أحبكِ..

رددتُها كل يوم،

بطرقٍ لم تبدو واضحةً لكِ قط

انهرتُ فوقَ المظلة التي حملتُها لكِ تحت المطر

علقتُ في الطريقة التي قبّلت بها كدماتك لأُزيح الألم

تشبثتُ بحزام الأمان الذي دائمًا ما أطلب منكِ أحكامهُ،

في الطرق والأرصُف التي أعتدنا المشي فيها سويًا

في سماء المدينة التي عددنا نجومها كُل ليلة

وفي كل الصباحات التي دعوت الله أن تكن خيرًا لك وعليك

سألتُكِ: أأحببتني يومًا؟

مبهوتتًا

رفعتِ رأسكِ

تصلّبت تعابيرُ وجهكِ

وفي ترددكِ، وجدتُ إجابتي

هذا الحُب كثيرٌ عليك

و

مجددًا أخطأتُ بإختياري.