في المساهمة الخاصة بي والتي كان عنوانها تأملات أخلاقية وكانت تقول: الشغف يجعل من الحكماء حمقى ويلهم الحمقى بالذكاء!
في مناقشة مع زميلنا @Ahmed_Sobhi وزميلتنا @Najla_Arafa قد اتفق كلاهما أن الشغف والميول نوع من أنواع الرفاهية والدلع ، ربما أرادت نجلاء القول أن الشغف يعني التنصل من المسؤولية أو التواكل على الآخرين.
لكن قفز إلى ذهني سؤال حول لماذا ننكر على انفسنا السعادة؟ هل هو اتجاه خاص بالتربية وتصعيب الأمور بحيث أي أمر تصبح به سعيدًا يجعلك في خانة المتنصلين من المسؤولية الأنانيين الغير مكترثين بالحياة؟
هل فعلًا تركك لشئ تعتبره شغفك وهوايتك التي تحب أن تمارسها والمطالبة أن تبتعد بعيدًا عن الطفولية والمشاعر في عالم يطالبنا دائمًا بالنضج هو تحمل لمسؤولية حياتك أم هو جلد عميق للذات لا ندرك بتواجده حتى؟
إذا اخترت كشخص ما أن تسعى لشئ تدرك تمامًا أنك تكرهه بهدف تحمل المسؤولية وقررت التخلي عن سعادتك الداخلية، هل تظهر هذه كبسالة فعلًا أم جلد للذات؟ بمعنى آخر: لماذا لا يمكننا فعل الاثنين معًا؟
التعليقات