في وطني لكني بلاوطن؟؟؟

بقلم/علي سيف الرعيني

::::::::::::::

كيف لااحزن وقدغيب الموت عنا اغلى الاحبة ولاشئ سوى الممات

وتراكمت اوجاعناوثقل حملنا

كيف لااحزن ومن حولي يعاني

وفي وطني تموت الابتسامة المشرقة

وتذبل الورود

غريب ومالي بصنعاءاحد

كيف لااحزن وانا في وطني

بلاوطن

ماليش غيرالاهات احباب

وتلك الاماني والفجر الجميل أصحاب

كيف لا أحزن يا ترى

قالوها كثيراً

وكنت أقول لهم سأرى

تمر الأيام وأنا على حالي

فيسخرون من تعلقي بامل بعيد

كيف لا أحزن وقد منحت نبضاتي وآهاتي ودمعاتي

لمن تخلى عنها بسرعة المماتِ

كيف لا أحزن وقد تحطّمت أحلامي...

وتناثرت أجرامي

وتقطّعت أنغامي

كيف لا أحزن والشّمس مالت للغياب والأقدار تلين والنّهاية لاشك تحين والبداية كانت والطّريق ضاعت والعودة باتت مستحيل

وحينهافقط الملم اشيائي

ثم تلهمني فكرة أن لاشئ يستحق الاهتمام

والحياة تمضي كلحظة عابرة

فلماالعناء؟

لماالحزن ؟لماالتوجع طالماوسنتخلى عن بعضنا اوربما ستتخلى عنا اشيائنا

لما الصمت لماالبكاء؟

لما الاه والذكرى ؟