دائمًا ما نواجه أثناء دراستنا بعض العبارات الشهيرة التي تتضمن عدم وجود صِلة كبيرة بين ما ندرسه وبين ما يتطلبه سوق العمل!
ونضطر بعد ذلك أن نقضي بضعة أعوامٍ أخرى في عمليات التدريب كي نكتسب مهارات تؤهلنا للعمل.
بالطبع الدراسة مهمة ومؤثرة، لكن بوجودها وحدها لن نستطيع الحصول على أي وظيفة!
فما هي الأسباب الرئيسية لظهور هذه الفجوة بين التعليم وسوق العمل؟
وما هي الخطوات التي يمكننا اتخاذها أثناء فترة دراستنا كي نتجنب هذه الفجوة؟
السبب من رايي ان الساده اعضاء هيئه التدريس لم يختلطوا بسوق العمل اطلاقا
واتحولت وظيفه التدريس من مهنه علميه الي مهنه من اجل كسب المال واقصي ما يطمح اليه اعضاء التدريس زياده المرتب
ولا ينظرون اطلاقا الي مستقبل الطلبه واضافه اليهم شي يفيدهم في المستقبل !! اقصي طموحهم المرتب اولا و الحصول علي رتبه عاليه في الكليه وفقط لا غير !!
الحل : عدم تعيين اعضاء هيئه التدريس الا بعد خبره 3 سنوات علي الاقل بسوق العمل بمعني اخر ان يدخل انترفيو ويترفض !!
و ان يحاول اضافه مايتطلبه سوق العمل الي نفسه اولا لكي يستطيع اضافته الي طلاب العلم !!
أتفق معك يا أحمد على ضرورة تعرض أعضاء هيئة التدريس إلى خبرات عملية بالفعل كي يستطيعوا مشاركتها معنا في قاعات الدراسة.
ودا من الصعب ان هو يحصل !!
بتكلم من الواقع الي انا عايشه والمعاناه الخاصه بقسم اتصالات !!
الي لسه بندرس تعريف المجال الكهرومغناطيسي والماتور!! الي كنا بناخدهم في الثانويه
وبنتحاسب لو نسينا التعريف !!
يعني لو الدكتور دا اشتري ماتور عشان يعلمنا نعمل عربيه برموت كان يبقي احسن من اننا نحفظ التعريف !!
في الوقت الي الناس فيه في بلاد بره بيعملوا عريبات تمشي ل وحدها اساسا !!
مثال تاني بسال معيد حضرتك قدمت في شركه قبل كدا او اشتغلت شغل يخص القسم كان رده لا !!
وكمل شرح مسائل المنهج وخلاص ومحدش فاهم حاجه !! الوقت بتاع المحاضره والسكشن دا بيضيع في الهوا !!
المصيبه الكبيره اني اكتشفت ان المناهج فيها حاجات مهمه جدااااااااااااااااا بس طريقه عرضها من غير مثال عملي علي القوانين والنظريات الي بنحفظها بتخلينا نتعامل معاها علي اساس انها ماده وتعدي و اقصي طموحنا ان احنا ننجح صافي !!
معاناه !!
أعتقد في الفترة القادمة التعليم هيتطور لدرجة إننا هنقدر نتعلم من أماكننا،
بالاضافة إننا هنبقى أحرار في إختيار المواد الخاصة بينا، الجداول، طرق التعلم وحتى المعلمين .. بالفعل الكلام ده موجود على منصات التعليم الإلكتروني،
لكن لسه متطورش ومنتشرش بالصورة المطلوبة،
وفي جميع الأحوال،
في يوم ما..
هنقدر نتعلم بالطريقة دي، ولو مش إحنا هيبقى ولادنا.
احد الاسباب ان سوق العمل يتطور بسرعة كبيرة تماشيا مع احتياجات الناس وتطور حياتهم بعكس المنهاج التي قد لا تتطور خلال سنوات طويلة
مع مرور السنوات تحدث هذه الفجوة العميقة
عدم تطوير المناهج التدريسية بحيث تناسب سوق العمل وإعطاء الطالب الخبرة العملية إضافة للمعلومات النظرية
خصوصاً في الجامعة
نتخرج من الجامعة ولا نعرف شيئاً عن العمل
أنا تخرجت من الكيمياء و المفترض اني تخرجت من اختصاص التدريس ولم آخذ شيئاً يتعلق بأساليب التعليم أو طرق التدريس
عرفت حينها ان شهادتي لاتنفع لشيء سوى أن ( انقعها واشرب ميتها )
تدريس و أعطاء الخبرة العملية =0
لكن هناك نماذج مشرقه مثل المدارس في ألمانيا مثلاً
هناك عده نماذج لمدارس تعطي الخبرة العملية
المشكلة ليست بتدريس نفسه بل بمساقاته و أسلوبه
الجامعات تقدم التعليم في إطار أكاديمي نظري ولا تتلمس احتياجات سوق العمل , عندنا في السعودية هناك تخصصات دراسية معتمدة من وزارة التعليم ولكنها غير معتمدة من وزارة الخدمة المدنية ! أي أن خريج هذه الأقسام إن أراد العمل في القطاع الحكومي فلن يجد من يعترف بشهادته !
المشكلة مشتركة بين التعليم وأصحاب الأعمال : لو أن الشركات تطلب من الجامعات تزويدها بخريجين في تخصصات معينة يكونون مجيدين لمهارات معينة, واستجابت الجامعات لتلك الطلبات لأصبح الوضع أفضل
التعليقات