يوفر التعليم عبر الإنترنت فوائد كبيرة للمعلمين في عملية تطوير معرفته ومهاراته منها العمل به من أي مكان والوصول إلى عدد أكبر من الطلاب، والتحكم في الوقت، وتكوين شبكة كبيرة من زملاء العمل عبر العالم، ويصبح التعليم أسهل و أرخص خصوصا عند مشاركة المحتوى.
في مقال سابق تحدثنا عن المبادئ الـ 10 لنجاح التعليم الإلكتروني ، وما يجب فعله من المتعلم لإتمام العملية التعليمية، وفي هذا المقال سيكون حديثنا منصبًا على المُعلم نفسه.
إذًا.. ما هي العوامل الواجب مراعاتها أثناء اختيارنا التدريس عبر شبكة الإنترنت؟
رغم أن عدد المدرسين الذين يكتشفون فوائد التعليم عبر الإنترنت يزداد يوما بعد يوم، إلا أن الكثير منهم يفتقرون إلى الخبرة في التعليم عبر الانترنت مما قد يصعب عليهم مهمة استعمال هذا النوع من التعليم .
لكن هذا لا يعني أن يبتعدوا عنه ،لأن الاستئناس به و استعماله ليس بالمهمة المستحيلة خصوصا مع وجود أدوات و شروحات وتعليمات وكذلك نصائح تسهل هذه العملية ومنها القائمة التي نقترحها عليكم أسفله وهي قائمة تتضمن أفضل 10 نصائح ندعوكم لقراءتها و التفكير فيها بتمعن .كما أنها قد تتطلب منكم القليل من المساعدة من أصدقائكم.
1- التعليم عبر الانترنت : أشياء لا بد منها
يجب أن تكونوا منفتحين على اقتراحات طلابكم : ماذا يحبون ؟وماذا يكرهون ؟ لا تترددوا في سؤالهم عن ذلك. امنحوهم الحرية لتشكيل تعلمهم و تكييفه مع أسلوب حياتهم .
2- الاهتمام بالتعليم المتزامن وغير المتزامن
ضرورة توفير جدول زمني للتعليم المباشر في الفصول الافتراضية و تكليف الطلاب بأنشطة ملهمة تتطلب بعض الإبداع والابتكار ،أنشطة يطلب من الطلاب إنجازها بين الدورات التعليمية عبر الإنترنت وخاصة في العمل الذي يمكن للطلاب التعاون فيه .
“تأكد من بناء مهام تخلق جوا من المنافسة والتفاعل بين الطلاب وتتطلب في نفس الوقت مشاركة الأعمال و تقاسمها فهذا النوع من المهام غالبا ما يكون الأكثر نجاحا ” نيك بيتشي، مستشار تربوي ومصمم دروس .
3- تقديم ملاحظات سريعة و متبادلة خلال فترات منتظمة
ويقول فيكي وراس، مدرس عبر الإنترنت: “هذا الأمر أصبح سهلا جدا بفضل الإنترنت” حيث تعتبر ردود الفعل أداة تفكير مثالية ومهمة للمدرسين والطلاب على حد سواء. فهي تحفز الطلاب وتجعلهم مهتمين بمشاريعهم الافتراضية”.