كمعلمة لاحظت أنه بالرغم من أن التعليم المجاني جذب أعداداً متزايدة من الطلاب إلى الفصول الدراسية، وأصبح يعكس جانباً إيجابياً في توفير فرص التعلم للجميع، إلا أن الارتفاع الكبير في أعداد الطلاب برأيي أثّر سلباً على جودة التعليم، فأحياناً يكون من الصعب بالنسبة لي التركيز على كل طالب أو تلبية احتياجاتهم التعليمية الفردية، مما يقلل من قدرة بعض الطلاب على الفهم الجيد والتركيز في الدروس، برأيكم، هل يمكننا إيجاد توازن بين التعليم المجاني وجودة التعليم؟
التعليم المجاني، هل يحسن من فرص التعليم للجميع أم يقلل الجودة؟
لماذا لا نقوم بتوفير عدد أكبر من المدارس لاستيعاب الطلاب بصورة إنسانية تتيح لهم حق التعليم وتتيح لكم القدرة على تعليمهم، هل لا نمتلك أراضي أم هناك فقر مالي أم لا نمتلك معلمين، ولكن لكي لا نعمى عن الحقيقة بخطة ممنهجة يتم السعي لمواجهة تمجين التعليم عن طريق إهمال الاشراف وغض البصر عم زيادة عدد الطلاب بالفصول وبالتالي يهرب من المجانية إلى الخاصة كل من استطاع إليها سبيل.
لماذا تحتاج الى عدة شهادات لإثبات المستوى في عده أمور كي يتم قبولك في التعليم الخاص سواء جامعات ومعاهد خاصة أو حتى الانتقال لدولة أخرى؟ أ لا تظن أن نقل نفس الفكرة للنظام المجاني سيزيد من الجودة والانتاجية؟ لا أقصد طلب شهادات وشروط طبعا ولكن وضع اختبارات على إثرها يحددون مستوى الطلاب فيضعون كل من هم بمستوى متقارب في مجموعة لوحدهم ..جامعة ..مدرسة.. وهكذا، وبالتالي في اي مدرسة يكون من السهل رفع مستوى الطلاب في أسرع وقت لأن لهم نفس قابلية الفهم تقريبا ولن يكون هناك تفاوت كبير يضطر المدرسين لوضع مستوى كل طالب في الاعتبار مما يصعب ايصال المعلومة للجميع في وقت وجيز
هناك مشكله أخرى وهي القطاع الخاص لا يوجد له أي دور في التعليم
بالإمكان التوظيف بداية من خريجين الثانوي وحصولهم على شهادة فنيه ( دبلوم ) ليس بالضروره أن يحصل على بكالوريس حتى يستطيع العمل أو الحصول على وظيفه
تخيل أنك تتقن جميع عليمات مهام HR ولك خبر فيها أكثر من ممن يحمل شهادة البكالوريس ومع ذلك لا يريد توظيف الكل يريد واحد يحمل شهادة بكالوريس حتى لو كان لا يفق شيء ولا يملك أي مهارة . هذا الأسلوب بحد ذاته يسبب ضغط على الجامعات ويتم أهمال المعاهد الفنيه والتقنية التي الأن نحن بحاجتها أكثر من الجامعات من أجل سوق العمل
التعليقات