المنظور العالمي لأفضل الممارسات في جودة التعليم المدرسي

المشكلة أيضًا تتعدى التلقين في التعليم خلود، بل اعتمادهم على مناهج قديمة لا تنفع كثيرًا في العصر الحاضرن إضافة إلى توظيف مدرسين لا يتمتعون أبدصا بالكفاءة العلمية اللازمة. المدارس في الوظن العربي -أغلبها- لا ترى بأن العصر تغير وأننا في عالم رقمي تمامًا وهذا ما ينبغي مراعاته في عملية التعليم لان الطلاب اليوم ولأن الإمكانيات والمصادر متعددة التي يستطيعون الوصول إليها عند المقارنة بنظام التعليم لديهم وهذا يضعف إهتمامهم بالدراسة أو موادهم العلمية.

يعد التلقين سلوكًا مشينًا في إطار الأنظمة التعليمية التعليمية بكل تأكيد. من هنا يدرك الكثير من الأشخاص في الوقت الحالي فشل معظم أشكال المنظومات التعليميّة في الحصول على الأسلوب المناسب للعصر الحالي. لكن في المقابل يا خلود، لا يمكننا أن نهمل الجانب الاجتماعي الخاص بمثل هذه المؤسّسات، حيث أنها ذات دور كبير في حياة الفرد من حيث فترة التنشئة التيينمّي خلالها مهاراته الاجتماعية من أماكن مثل المدرسة والروضة وخلافه. في رأيك، كيف يمكننا التغلّب على فشل هذه الأنظمة التعليميّة وممارساتها مع الاحتفاظ بتأثيرها على سلوك الفرد وتنشئته الاجتماعية؟