مقترحات لمعالجة قضية التنمر
كيف نعالج قضية التنمر؟
الحل في ان لا نعطي صاحبه اكثر من حجمه.
علينا ان نفكر مليا لثوان فقط قبل اي ردت فعل سلبية او تكوين مشاعر حول المتنمر وسلوكه، بأن المتنمر هو ضحية لنفسه وللعالم ايضا، التمنمر ماهو الا القشرة السطحية التي تبدو لنا من بركان يتأجج داخل جوف اي متنمر لذلك علينا ان نفهم جيدا ان ما يقوله او بفعله يمثل حالته هو وليس حقيقة فينا نحن .
الطريقة العملية لفعل ذلك هو تجاهل سلوكه والرد عليه ببرود وبساطة، في الحالات العادية، لكن اذا وصل للتمادي بعد ذلك علينا وضح حدود ملزمة واجبارية.
أختلف معكِ بشدّة يا خلود. أنا أرى أن الموضوع لا يأخذ حيّزًا بحجمه الأساسي في فترات التنشئة بشكل عام. لا أنكر أن وضع حدود للموضوع فيما يخص البالغين قد يكون غير منطقي وغير مناسب. لكن بالنسبة للأطفال، يجب أن توضع قواعد صارمة لمثل هذه الأمور. لأن الإنسان في هذه المرحلة العمرية لا يمتلك العديد من الأدوات التي يمكنه الدفاع عن نفسه من خلالها، ناهيك عن أن مختلف الأزمات النفسية تتأتّى من هذه المرحلة. وبالتالي يجب أن توضع التوعية بالأمر في الحسبان، بالإضافة إلى ردّة الفعل غير المهملة من القائمين على العملية التعليمية وعملية التنشئة.
التعليقات