الرسول صلى الله عليه وسلم كان أحب البشر لله سبحانه وتعالى.حيث أن الله فضله على البشر وعلى الأنبياء أجمعين وكما نعرف أن جميع البشر سيدركهم الموت وحتى الأنبياء قد ماتوا ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم في أحد الأيام استدعته امراة يهودية اسمها زينب فقبل الدعوة فلما ذهب اليه أعدت له وللصحابة طعاما.ولكن الرسول لم يأكل الا القليل من الطعام.فتكلم فخض الغنم الذي ذبحته زينب للرسول وقال(اني مسموم)فتوقف الرسول وأصحابه عن الأكل فأتو بزينب وقالو لها(هل اللحم مسموم)فاجابتهم(بنعم)وفي تلك اللحظة مات أحد الصحابة ولكن الرسول لم يمت حينها فعندما عادوا الى الديار أصبح الرسول يشعر بألم في بطنه واشتد هذا الألم حتى أصبح قاعد الفراش فقال لعائشة رضي الله عنها(قولي لابي بكر ان يصلي بالناس)فقالت له عائشة(انه رقيق القلب فلما يصلي ستدمع عيناه من البكاء فأمر أحدا آخر)فأصر النبي على طلبه هناك وضع النبي رأسه على صدر عائشة وهو يقول(الرفيق الاعلى الرفيق الاعلى) فقالت عائشة أن رسول الله يخير أي أنه يخير أن يبقى على قيد الحياة او أن يرحل عنها فهناك دخل جبريل عليه السلام فقال للرسول (أن ملك الموت على الباب يستأذن في الدخول فما استأذن من قبل)فقال له النبي(فليدخل) فلما دخل الملك قال(يارسول الله ان الله قد بعثني اليك لكي أخيرك بأن تبقى على قيد الحياة او أنك تفارقها فقال النبي(بل أن أفارقها)عندها قال ملك الموت(يا أيتها الروح الطيبة أخرجي واذهبي الى ربك راضية مرضية)فبعدها شعرت عائشة بأن الرسول قد ثقل رأسه وأيقنت بأنه مات فخرجت للناس تقول ( الرسول مات الرسول مات) آه على هذا الفراق المؤلم انه يا قوم شفيعنا يوم القيامة يوما تجد أن الناس جميعا تقول نفسي نفسي ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لله اغفر لها يا رب......................................................................................................................