في ظل الازمة الحالية لانتشار فيروس كورونا COVID -19 توقفات كل أشكال التعليم والبحث في الجزائر مع إغلاق الجامعات وفرض الحجر الصحي من طرف السلطات المحلية العليا.
وما كان على الجهات المعنية بي التعليم الا اتخاذ قرارات سريعة وحاسمة لاستدراك التأخر في الدروس والمناهج عبر التعليم الالكتروني بطرح منصات وتطبيقات موجودة على الويب لتدارك التاخر الملموس في البرنامج في ظل عدم وضوح فترة نهاية الحجر الصحي والعودة الى مقاعد الدراسة ..
حيث يعتبر إنّ التَعليم الإلكتروني الذي يقوم بمشاركة المَعلومة من خلال الإنترنت والشبكات أتاح الفرصة للطالب على القدرةِ في الإبداعِ والتميّز وأيضاً زيادة الكفاءة لمن لا يجدونَ الوقت المناسب للتعلّم، لأنّ التعليم الإلكتروني الذي يقوم بتنزيل محتويات الدروس على شكل أشرطة سَمعيّة وفيديوهات والبرامج التعليميّة أتاحت للطالب القدرة على الوصول إلى المعلومة في أيّ وقت وأيّ مكان
هل مع كل ما يحدث فقط أعطت المؤسسات العمومية التعليمية والبحثية اهمية بالغة للعمل عن بعد والتعليم الالكتروني ؟
حيث أدرك العديد من المدراء والمسؤولين في المؤسسات بختلافها أن العديد من المهام يمكن أن تنجز عن بعد ؟ وأن حضور الموظفين ليس دائما ضروريا.
هل سنيقضي هذا الاهتمام مع نهاية فترة الحجر الصحي وزوال الوباء ؟
هل مستوى الاستيعاب للمناهج والدروس سيكون بنفس المستوى للاسلوب التقليدي في التعليم ؟
تسأولات طرأت في ذهني مع كل ما يحدث ...