إستقبـال طـلبات الـشراء عن طريق قنـوات التـواصـل الإجتماعـي

هناك ثلاثة أمور في ذهني الآن فيما يخصّ الـ social commerce أول أمر هو يُعنى بالجمهور المستهدف، برأيي إلى هذه اللحظة ومع الأعداد الكبيرة جداً التي تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي إلا أنّه ليس جميع الناس نشطين بنفس القدر على وسائل التواصل الاجتماعي لذلك كيف يمكننا التأكد أننا فعلاً نستهدف كل جمهورنا الذي خططنا للوصول إليه منطقة فلانية ما مع هذا النظام للوصول الذي اخترناه؟

وثاني أمر مُتعلّق بالكيفية، حيث أنني أرى أنّ إدارة أي وجود تجاري إلكتروني حالياً تستلزم الكثير من المشاركة المُستمرة بالمحتوى وإنشاءه، هذا الأمر إن كان بدون ميزانيات ضخمة وفريق ممتاز برأيي سيستغرق الكثير من الوقت حتى يؤتي ثماره فعلاً وهناك خاطر بسيط يخطر لي هو أنّ منصات وسائل التواصل الاجتماعي ليست مصممة للتجارة، لذلك الاعتماد على الأمر بالكليّة أعتقد يمكن أن يقوم به مؤثّر اجتماعي في بيع منتجاته، ولكن شركة لها رأس مال كبير أو حتى متوسط فهذا الأمر لا أعرف مدى نجاحه.

أظن أن إتجاه السوشيال كومرس قد يضيف بعدا مهما لتجربة التسوق عبر الإنترنت، حيث يمكن للعملاء الآن شراء المنتجات مباشرةً من منصات التواصل الاجتماعي دون الحاجة إلى الانتقال إلى مواقع التسوق الإلكتروني الأخرى، هذا يجعل عملية الشراء أسهل وأكثر سلاسة، ويزيد من فرص تحويل المشاهدين إلى عملاء فعليين، لكن يجب الاهتمام بتقديم الجودة وضمان توفر كامل المواصفات التي يتطلع لها العميل من طرف العلامة التجارية، كما قد يثير التسوق عبر منصات التواصل الاجتماعي قضايا الأمان والثقة، خاصة عند الدفع عبر الإنترنت، مما قد يثني بعض العملاء عن القيام بعمليات الشراء من قنوات السوشيل ميديا.