العالم الافتراضي مساحة مفتوحة للجميع، وعلينا التفريق بين الممكن فعله والواجب فعله، ففي عالم اليوم تلعب وسائل الاتصال الجماهيري دوْر حيوي في تغيير السلوك الانساني؛ لذا علينا التحذير من وسائل الإعلام المفسدة، والمصادر الإعلامية المشبوهة، التي تعمل على تشكيك أفراد المجتمع في عقيدتهم، وثوابتهم، وتسعى لإفساد أخلاقهم.



كما علينا ترسيخ مفهوم الاستخدام الآمن والأمثل والإيجابي للإنترنت والوسائل التقنية الحديثة، من أجل بناء جيل واعٍ إلكترونيًّا، قادر على التعامل مع التحديات المعاصرة.

ومن أهم خصائص السلوك الافتراضي الإيجابي مع الآخرين عبر الفضاء الإلكتروني:

1- تقوى الله ومراقبته.

2- التحلّي بالآداب والأخلاق الإنسانية.

3- احترام الأنظمة.

4- المصداقية.

5- الوضوح والفهم.

6- الإيجاز.

وتوعية كافة أفراد المجتمع والأبناء خاصة بمختلف المخاطر الإلكترونية مثل، نشر الشائعات والكراهية والعنف والتطرف والغلو، والوقاية من محاولات التجنيد الإلكتروني والتحرش الجنسي عبر الإنترنت، والتنمر، والوقاية من المواد المحظورة على الإنترنت، إلى جانب توجيههم نحو الاستخدام الآمن والأمثل والإيجابي للأجهزة الإلكترونية والابتعاد عن مخاطرها