بطريقة أو بأخرى، يعد التدوين واحدًا من أهم الأساليب التي تدعم مشروعي في شتّى مراحله التنفيذية، حيث أن الأمور دائمًا ما تتعلق بالمحتوى المكتوب، وذلك على صعيد التجارة الإلكترونية بشكل خاص. وعليه، فإن أهم الصفات الرئيسية التي يجب أن يتميز بها المتجر الإلكتروني على صعيد التصميم والإدارة وخدمة العملاء لا تزيد أهمية كل منها على أهمية التدوين.

عن ماهية التدوين التقني في المتاجر الإلكترونية:

التدوين التقني هو واحد من الأدوات الخاصة بتنشيط المتجر الإلكتروني على العديد من الأصعدة، والتي من أهمها تحسين أداء المتجر الإلكتروني عبر ظهوره على محرّكات البحث، بالإضافة إلى تحسين تجربة المستخدم عبر المتجر الإلكتروني من خلال المحتوى الإثرائي والتوعوي والمعلوماتي الذي يطلع عليه.

خطأ شائع:

من أكبر الأخطاء الشائعة التي يقع فيها العديد من أصحاب المتاجر الإلكترونية هو الاهتمام المفرط بالأدوات الخاصة بتحسين المظهر والترتيب وتصنيف المنتجات وغيرها من الأدوات، دون الالتفات إلى أهمية وجود محتوى تقني يمثّل عددًا لا بأس به من المقالات أو القطع المكتوبة بشكل احترافي وبتطابق مثالي مع قواعد تحسين محركات البحث، فذلك هو أحد العوامل الرئيسية لتحسين انتشار متجرنا الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت بشكل عام.

التدوين التقني ذو أهمية، لكن أي نوع من التدوين هو ما يحتاجه متجري؟

على صعيد المحتوى التدويني التقني، تبرز العديد من الأهميات الكبيرة التي يلقيها المشروع الترويجي على ذلك المحتوى. لكن المحدد الأول لنوع المحتوى الواجب استخدامه عبر المتجر الإلكتروني هو النقطة الأهم في رحلة التدوين التقني عبر متجرنا الإلكتروني. وقبل خوض النقاش في ذلك الأمر والإجابة على السؤال، نعدد بعض النقاط التي تمثّل أهمية كبيرة جدًا لمستوى وجودة المتجر الإلكتروني:

  • تدشين مشروع متكامل جاهز للترويج.
  • تحسين ظهور المتجر الإلكتروني عبر محركات البحث.
  • تحسين تجربة المستخدم من خلال المحتوى الإثرائي الذي نقدمه عبر متجرنا.
  • اللعب على مشاعر المستخدمين ممّا يساعد على إقناعهم بمنتجنا.
  • دعم منتجنا بما يحتاجه المستهلك من خلفية معرفية عنه.

وعليه، فإنني أود من القارئ العزيز أن يدلو برأيه حول نوع المحتوى التدوين المناسب للأنواع المختلفة من منتجات المتاجر الإلكترونية ومساراتها الترويجية. كيف يحدد مجال متجري الإلكتروني نوع المحتوى التدويني؟