احيانا يجد الانسان نفسه مظطرا للكذب مشدودا اليه بقوة وموقنا بأن الخلاص لن يكون من دونه

أنا لا أقصد الكذب المتعارف عليه اي الكذب على الاخر من اجل ابراز الذات او الكذب الذي يمارسه الكل علي الكل من أجل تحقيق أشياء مادية او معنوية تافهة

أنا هنا أتحدث عن الكذب الذي يستخدمه الانسان ليمني نفسه لتخطي نواقص في شخصيته, هذا الكذب يبرز جليا عندما يجد الانسان نفسه في معركة داخلية مع ذاته, بادلا كل الجهوده للاجابة على سؤال واحد هذا السؤال الكفيل بادخال اي انسان في ضجيج الصمت وفي معركة داخلية ضارية لانهاية لها الا بالكذب هذا السؤال هو هل انا الخير ام الشر ؟؟؟

عذرا ايها القارء الكريم هل بستطاعتك ان تخرج من جو قرائة هذا المقال والانتقال لتسئل نفسك نفس السؤال فهل تستطيع الحسم ؟؟؟

وهل بستطاعتك اعطاء الجواب الشافي ؟؟؟

بالطبع بعد ان تتصارع الافكار في رأسك سيكون جوابك نعم أنا الخير ,

لا احد منا يعترف بالشر لأننا لا نمهل انفسنا لاستحضار ما هو سيء أو شرير فينا بل ننساق مباشرة الى البحث في زاوية الجمال والخير كاشفين كل الاضواء في زاوية واحدة متجاهلين كل الزوايا الاخرى التي اذا حدث وان سلطنا الضوء عليها كانت افضع مما نتصور هذا هو الكذب الذي اتحدث عنه .

<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

ارائكم تهمنا في تعديل اخطائنا

شكرااا