ما زلت أشعر بتلك الغصه .. في معزوفه أسمعها

في صوت يُشبهك

في خيال هالتك

ما زالت تِلك اللحظات في مُخيلتي ، كذكري أول مره من كل شئ

أحقاً لذاك الشخص مره أخري ...

أيقظت نفسي من حلم كنت أنت بطله جبت اتصفح بريدي علي أري رساله منك صوره جديده نعي وفاتك أي شئ فلخمس سنوات لم أرشدك حتي في المكان الذي إعتدنا المكوث به و عطرناه بإسمنا

عطرك لم يغادر أنفي قط

جُبت هنا و هناك عَلّي أراك ، أعتقد أنك أردت ذلك منذ البدايه حاولت الفرار مني فمن ذا الذي يقبل العيش مع الذئاب حتماً ليس أنت ..

و لأول مره أُجيب عن سؤالي بنعم لطالما سألت نفسي العديد من المرات أهو من تريدين العيش للأبد معه ؟!

و لكن نسيت أن أسأل نفسي هل يريد أحد العيش معكي ؟