يقول أمير الشعراء أحمد شوقي .

وَلَم أَرَ مِثلَ جَمعِ المالِ داءً

وَلا مِثلَ البَخيلِ بِهِ مُصابا

فَلا تَقتُلكَ شَهوَتُهُ وَزِنها

كَما تَزِنُ الطَعامَ أَوِ الشَرابا

وَخُذ لِبَنيكَ وَالأَيّامِ ذُخراً

وَأَعطِ اللَهَ حِصَّتَهُ اِحتِسابا

فَلَو طالَعتَ أَحداثَ اللَيالي

وَجَدتَ الفَقرَ أَقرَبَها اِنتِيابا

و يقول ايضا في القصيدة نفسها،

وَلَولا البُخلُ لَم يَهلِك فَريقٌ

عَلى الأَقدارِ تَلقاهُمُ غِضابا

تَعِبتُ بِأَهلِهِ لَوماً وَقَبلي

دُعاةُ البِرِّ قَد سَئِموا الخِطابا

وَلَو أَنّي خَطَبتُ عَلى جَمادٍ

فَجَرتُ بِهِ اليَنابيعَ العِذابا.

و قيل ايضا في ذم البخل،

أن الرزق مقسوم ، والحريص محروم ، والحسود مغموم ، والبخيل مذموم .

هل تري ان هناك انواع اخرى غير البخل في المال.

و هل ترى ان التفكير ايضا قد يصاب بتلك الصفة ؟