يقول احدهم

"مسيحي بالوراثة يؤمن بدينه الموروث ايمان اعمى و مسلم بالوراثة يؤمن بدينه الموروث ايمان اعمى ، احدهما في النار و الآخر في الجنة، ماذا لو كان ذلك المسيحي محظوظا وولد في عائلة مسلمة ؟ ماذا لو لم يحالف ذلك المسلم الحظ وولد في عائلة مسيحية ؟ تبدو المسألة فقط مسألة حظ و جغرافيا ، لو كنت محظوظا وولدت في عائلة مسلمة مثواك الجنة و لو كان حظك عثرا وولدت في عائلة مسيحية مصيرك النار، هذا لا يبدو عادلا، لكن الله عادل و ليس بظلام للعبيد، اين العدل و ما الحكمة في هاته المسألة؟"

الجواب

أولا عليك ان لا ترسل التهم والانتقادات دون بحث وبا جهل

عليك ان تعلم ان الله تعالى يرسل يوم القيامة رسلا إلى كل شخص مسيحي أو يهودي أو هندوسي الخ... من من لم تصلهم دعوة الإسلام يأمرونهم با تنفيد امر من أوامر الله فإن نفدوها دخلوا الجنة وإذا رفضوا دخلوا النار

أما من وصلتهم دعوة الإسلام مثلك فجحدوها واستكبروا وعاندوا واصرو على الشرك بالله وزعم ان له ولد معاذ الله

رغم الحجة المتبثة والدليل والبرهان فجهنم وبئس المصير لأنها اخرتك الأبدية انت من يجب ان تبحث عن الحق كي تنجو من السعير ولأن الحق بين والباطل بين ولأنه مصيرك في الحياة الباقية الخالدة فلا يجب عليك الاستكبار والجحود ان كانت تهمك اخرتك الأبدية ومستقبلك بعد الموت أما ان كانت لا تهمك فذلك شأنُك فلا تقل "هل الله عادل"

تفضل يا محمد بن صالح تعلم قبل ان تتكلم