لكل ملحد يظن ان المسلمين هم الارهاب . إليك أقصر رد
الشخص الذي يعيش داخل الصندوق مثله مثل سكان الصندوق لذلك ينظر الى اعماله و افعاله على اساس تلك المبادئ اما الذي خرج من الصندوق لا يعني انه مثله مثل اي شخص في الخارج .. اشتركوا في مسألة واحدة و هي الخروج من الصندوق ...
يمكن ان يختلف ملحدان في كل شيء الا في مسألة ان الدين خرافة كما لا يوجد كتاب مقدس يجمعهما مثل المتدين ..
المتدين اذا فعل فعل ما نقوم بمقارنته مع كتابه المقدس ثم نحكم عليه هل فعله ناتج عن تدينه ام لا ، الملحد لا يقدس كتاب ما لنرجع اليه لذلك كل ملحد يمثل نفسه بكل ما تحمل الكلمة من معنى ..
المشكلة تكمن في أن الالحاد ليس معتقد . فكل شخص يسير على هواه . ولك التخيل كيف هي الدنيا بدون قانون ينظم حياة الفرد . عكس العقائد الدينية منها ما حُرِّفَ وكان سيئا بسبب تدخل البشر في قوانين التي فرضها الله و بتعدد الكتب المقدسة يصبح الامر كارثة . ومنها ما بقي محفوظ وهو الاسلام وحده . نحن كمسلمين عقيدتنا الاسلام وكلنا نتبع قانون واحد وهو الرحمة والسلام (لكن البعض بجهلهِ بايات القران يفسرها على هواه . مع ان التفسير هو علم من العلوم العميقة الصعبة . يجب ان يكون لك علم بالناسخ و المنسوخ و سبب نزول الاية و اين نزلت و تفسيرها بالسنة الخ ) . وليس اي مسلم عندما يفسر اية فمعناها ان التفسير صحيح . يوجد التفسير بالرأي: و هو تفسير بالاجتهاد، و ينقسم إلى محمود و مذموم، و البعض من المسلمين و كل الملحدين يفسرون بالراي المذموم . يمكنك ان ترجع الى تفاسير القرطبي و ابن كثير و الطبري الخ . الخلاصة ما يرتكبه المسلم من جرائم فالقران ليس مسؤولا و غيره من المسلمين . و عندما تدرس علم التسفير ستتأكد . و عدم وجود عقيدة تجمع الملاحدة هنا هو المشكل مع تحفظي على ذلك حيث ان الملاحدة اغلبهم (عقيدتهم هي حق الشذوذ حق الاجهاض . حق التعري للمراة . وحق للرجل ان يتخنث ) .
الولايات المتحدة الأمريكية شنت حرب إستباقية على الإسلام بسبب التطور التكنولوجي, خوفا من أن ترى الشعوب الغربية الإسلام على حقيقته فقاموا بإفتعال حادثة9/11 والتي لم يثبت احد سوى قناة CNN انها من فعل بن لادن, قامت الولايات المتحدة بعد ذلك بتدمير العراق و افغانستان وباكستان و اسست جبهات داخلية و منظمات ارهابية وربطت اسم الإسلام بالإرهاب وربطت صور الدمار و الخراب و القتل و الدماء في ذاكرة شعوبها لخوفهم من تغلغل الإسلام إلى مجتمعاتهم, حتى مع ذالك لا يزال هناك من يدخل في هذا الدين في هذه الأيام العصيبة التي تركه فيها من نزل فيهم وهاجموه وهاجموا كل ما جاء به, الإسلام سينتصر هذا هو القدر المحتوم الذي يحاولون منعه.
هنا احصائية عن الإجرام الإلحادي
عندما تقدمها للملحدين يقول لك ان الالحاد ليس معتقد . بمعنى ما يفعله الملحد لا يجعل الملاحدة مسؤولين . اذ ان الملحد ليس له قانون يستند عليه . وكل شخص ملحد له قناعته الالحادية . وعندما تخبره ان الاعتقاد بعدم وجود الله هو بحد ذاته معتقد بمعنى يمكنك ان تقتل و ان تظلم دون يعاقبك الله . يبدأ بالتطاول ويخبرك ان الاخلاق ليس مصدرها الدين و ما الى ذلك من كلام فارغ . قريبا سأنزل فضح اخلاق الملاحدة وفلسفتهم الاخلاقية لتوعية شباب اليوم من السموم الالحادية . وبالاختصار الاخلاق مصدرها الدين ان غاب الدين ذهبت الاخلاق .
إذا فهمت مشكلة الإسلام السياسي والحركات الجهادية منذ الخمسينيات إلى اليوم سوف تجد أن الخوف من الإرهاب الإسلامي مبرر جداً هذا عدى عن حملة بوش الأبن على الإرهاب التي كانت بشكل رأيسي على الحركات الجهادية الإرهابية وبشكل خاص المشابهة لبن لادن وفي الحقيقة أختيار الدول العربية للإسلاميين مثل ما حدث في إنتخابات فلسطين 2007 وفي مصر بعد الثورة وكما يؤكد معظم الخباراء في معظم الدول العربية أن الإسلاميون سوف ينجحون في أي أنتخابات نزيهة في الوطن العربي هذه الحقيقة كما هي هكذا تخيف القوى الأجنبية لأنها تقوض نفوذها وسيطرتها على هذه الأنظمة في المستقبل كما حدث في فلسطين ورفض الرباعية للحكومة المنتخبة ديموقراطياً!!! وهم أهل الديموقراطية كما يدعون وكما حدث في مصر من تحضير ودعم للإنقلاب وسكوت الدول الأوروبية مثل فرنسا صاحبة القيم الليبرالية والديمقراطية مقابل بضع صفقات أسلحة ومثلها باقي الدول الكبرى مقابل فوائد من النظام العسكري لذلك ولهذه الأسباب غير الدينية بشكل رأيسي بل سياسية أقتصادية فأن الهجوم المستمر على الإسلام وتشوية صورة المسلمين سوف تساعد بدرجة كبيرة أي نظام غربي على إعلان الحرب كما حدث في العراق حيث تكلم الإعلام الغربي على أنها حرب مسيحية على الفاشية الإسلامية مع أنها حرب سياسية بحته (هذا لا يبرر جرائم صدام بالمناسبة) أو فرض العقوبات أو دعم إنقلاب بتقبل وموافقة الشعب ضد أي حركة إسلامية مستقبلاً قد تصعد إلى الحكم وهنا أنا أفسر لك العداء للحركات الإسلامية من قبل الغرب ولست أدعمها أو أدعو لها فقط أوضح مسألة العداء
في حيّنا شخص قتل 2 لكن هناك اخر قتل 10 اذا فلنتجاهل الذي قتل 2 لان شخصا ما أجرم اكثر منه. هذا هو منطق هذا الفيديو اضافة لانه ينسب جرائم الحروب العالمية لشعوب كانت في معظمها متديّنة جدّا. حتى النازيون كانوا يلبسون احزمة تقول "الله معنا"
الحرب أسبابها لم تكن دينية... كون النازيون يلبسون أحزمة الله معنا لا يجعلها حرب لنشر دين أو لأسباب دينية
أغلب الحروب هي لمصالح دنيوية.
المخجل في الامر ان الذي يتهمك أنك ارهابي هو الارهابي الحقيقي . الفتوحات الاسلامية لم تكن يوما قتالة الا في سبيل نشر الحق كمثال : اذا نظرنا للامر بسطحية سنقول ان الفتوحات الاسلامية دخلت غصبا و كانت دموية . لكن لو نظرنا الى الامر بمنظور عميق . فعند الفتح الاسلامي و التعريف به للناس أغلب الشعب يرحب بالفكرة لانه يرى في الاسلام المساواة و العدل . هنا يخاف اصحاب المال و النفوذ و الحكام في تلك المناطق من فقدان السلطة . فيقاتلوننا . وهنا يسقط ضحايا من عندهم وهم المدافعون عن الظلم . عند الانتصار يسود العدل ك الهند مثلا و الاندلس الخ . لكن كما فعل الصليبيون و البريطانيون و الفرنسيون عندما إحتلوا الهند و طردوا المسلمين و قتلوا و استعبدوا الناس و اخذوا مناجم الذهب . يمكنك الاطلاع على تاريخ سقوط الهند لتعرف اكثر . الفتوحات الاسلامية لم تكن دموية الا مع المترفين و الظلَّام المناهضين ضد الحق . إطلع على الحضارة بعد الفتح الاسلامي . أما بخصوص من يلبس احزمة عليها الله معنا فلا تعني ان الحرب من اجل الله و العدل فتلك الطريقة تستعملها الكنسية المظلمة من اجل خداع الناس فالجندي البسيط المسكين الذي يخدع بخدعة الله معنا قد خدع من قبلها بصكوك الغفران .
هل قرأت سابقاً عن الثورات المصرية ضد الإحتلال الإسلامي أو الفتوحات الإسلامية سمها كام شئت أو عن الثورات الأمازيغية التي أستمرت لعشرات السنين أمام هذا المحتل !! وغيرها المماثل في باقي البلدان أم أنك فقط تتوقع التاريخ من عندك ؟
الفتوحات الاسلامية لم تكن دموية الا مع المترفين و الظلَّام المناهضين ضد الحق . إطلع على الحضارة بعد الفتح الاسلامي
يمكنني إدعاء هذا على كل من يعارضني وعمل مذابح دموية والقول أنهم ظلام مترفين !! وليس مدافعين عن أرضهم وعرضهم ودينهم ضد الغازي الإسلامي !! والقول في النهاية أنها كانت حرب كيوت والدنيا لونها بنبي وأستقبل الناس الغزاة بالورود, جميل ما تصورة لك نفسك أو الشخص الذي تنقل عنة هذا الهراء .
بالمنطق فقط . هل الحاكم يرضى ان ينير عقول شعبه(من دون الاستثناءات الجد قليلة) ؟ . هل يرضى ان يتوقفوا للركوع اليه ؟ . فحكام زماننا يلخصون الامر . وطبيعي اي حاكم سيقاتل من يسعى الى انارة بلده كعدم السجود له . الامر الاخر الحقيقة واضحة فيه . اذهب وشوف الحضارة قبل الاسلام و الحضارة بعد الفتح الاسلامي . التاريخ يتكلم . و شوف كيف تصير الحضارة بعد سقوط الدولة الاسلامية كما حدث في الهند او الاندلس و الكثير .
عن الثورات الأمازيغية التي أستمرت لعشرات السنين
في هذه أتفق معك . كمثال كسيلة حينما دخل الاسلام مُرحبا به ثم تبعه شعبه . لكن عقبة بن نافع اساء الامر لا ادري ان كان طمعا في الاراضي او الثروات . حيث استعبد كسيلة الحديث العهد بالاسلام ! . لكن عادت الامازيغ و طردتهم من ارضهم وارتدوا بعدها بسبب التمثيل السيئ للاسلام من طرف عقبة بن نافع . وبعد ذلك نشبت حروب فمات كسيلة وخلفته الملكة ديهيا وتم الغدر بها و يُقال أنها لما خسرت في معركتها الاخيرة إنتحرت . وبعدها دخل الامازيغ في الاسلام و أنشأوا حضارة اسلامية . و تم التعريف لهم بالاسلام و لك ان ترى ان الامازيغ هي التي فتحت الاندلس . وهي التي حوت ادريس الاول (من احفاد النبي) بينهم . و ادريس الاصغر من احفاد النبي صلى الله عليه وسلم . الاسلام واجب على المسلمين نشره لكن بعض الفاتحين كان يطمع في الثروات وكان كأنه احتلال لكن هذا لا يمثل الاسلام بل يمثل صاحبه . مثلا عند المحاولة الاولى لفتح الامازيغ تقبلت الامازيغ الفتح مع الاول تماما . لكن قام الفاتحون بالاسر و فرض الجزية . وهذا لا يمثل الدين
التعليقات