لمطلقات والأرامل في الٱسلام

عندما كانت المرأة المسلمة يتوفى عنها زوجها او تطلق، كان الصحابة يتسابقون للزواج بها من اجل رعايتها من باب

الإحترام والإكرام والتشريف لها.

فنجد اذا تصفحنا سيرتهم صحابية تزوجت من اربعة من الصحابة،صحابي تلو الآخر وبثلاثة ولم ينظر اليها وبمثيلاتها بعين المعايرة والإنتقاص!!!

فهذه عاتكة تزوجها ابن ابي بكر الصديق وكانت تحبه ،ويحبها حبا لا يوصف....ثم مات عنها شهيدا،فبادر من الزواج بها الفاروق عمر ،ثم مات عنها شهيدا،فبادر بإكرامها والزواج منها حوارى النبى صلى الله عليه وسلم الزبير ابن العوام فقتل شهيدا

فلم يقولو عليها(جلابة مصائب على ازواجها)

انما قالو(من اراد الشهادة فعليه بعتاكه)

ولتتصفحو معي قصة"اسماء بنت عميس" وزوجها الأخير سيد الرجال والفرسان

"علي ابن ابي طالب" وهو يلاعب ابنائها من أزواجها السابقين ويسمع كلامها العذب فيهم لأولادها،فيبتسم ولا يغار..ويقول لوتكلمت فيهم بغير هذا لزجرتك فهم اصحابي...

لم نسمع يوما ان واحدة عندما تزوجت اتهمها البعض بخيانة ذكرى زوجها!!!!!!!!!

النبي العظيم نفسه لم يتزوج امرأة بكر الا امنا عائشة فقط...والله نستغرب ان عندما نجد البعض يتزوج ممن سبق لها الزواج يتعامل مع حقوقها وكأنها سيارة مستعملة (هذه العبارة مقصودة).......هذا والله اجرام في حق المرأة المسلمة

فإنه يشعر بالخوف منها.... او يتأذى من فكرة زواجها السابق...وهذا ان دل على شيء الا على عدم رجولته وشخصه وقلة حيلته..بل وانعدام كل ماسبق!!!!!!

المرأة المسلمة التي لم تنجح في حياتها الزوجية او ترملت ليس بالضرورة ان تكون امرأة فاشلة كما يدعي البعض...

اي وربي...

والا سميت سورة الطلاق بسورة الفشل او الفاشلات!!!!!...بل سميت عند بعض المفسرين ب سورة الفرج ....

جولة في ظلال هذه الآية:........

(لاَ تَدْرِي لعّل اللّه يُحدث بعد ذالك امرَاً)[الطلاق1]

تلك الأخت التي التي نزلت بها مصيبة الطلاق واصابها الخوف من المستقبل ومافيه من آلام نقول لها(لاَ تدْري لعلّ اللّه يحدث بعد ذالك أمراً)...لعل بعد الفراق سعادة وهناء ،لعل بعد الزوج زوج آخر اصلح منه واحسن منه،ولعل الأيام الآتية تحمل في طياتها أفراح وآمال....نعم وآمال...

فإستوصو بالنساء خيرا

منقول من احد المنشورت بالفيسبوك التي لا اذكر صاحبها