بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبادئ كثيرة يعيش الإنسان على نمطها لكي يحيا ويعيش في هذه الحياة .
مبدئ التشكيك، نفي الحقائق حتى تثبت، الخروج عن المألوف.
ماهي فلسفتك أنت كإنسان تشغل حيزاً من الفراغ في هذا الكون ؟
و أحب طرحها كما هي بطريقة جريئة حتى ولو بدا أسلوبي هجوميّاً أو وقحاً للبعض.
لماذا لا تزيل من الفكرة رداء الوقاحة والهجومية وتطرحها كما يطرح الشخص الحكيم أفكاره؟؟
أنا أطرحها كما هي, رؤية البعض لطرحي كطرح وقح أو هجومي لا يعني أنّه وقح بالضرورة, قد تكون الحقيقة هي المؤذية لمشاعر الناس نعم, لكن هذا لا يُلغي أنّه على أحدهم أن يقولها, لو كان هناك أرنب يلاحقه أسد في الغابة, من المُريح أن تجعل الأرنب يعتقد أنّ الذي وراءه غزال, لكن هذا لا يلغي أنّه سيكون وجبة دسمة بعد سبعة دقائق.
أنت كإنسان عندما تريد لفت انتباه انسان آخر لنقطة معينة "نقول نقطة حرجة" ودعنا نقول أنك صاحب الصواب وتريد انقاذه وأنت تعرف أن أي أسلوب غير اللين يجعله يهرب منك ولن يعطيك حتى فرصة الاصغاء فما فائدة هذا الأسلوب هنا؟ هل أوصلت له رسالتك؟ لماذا ستستخدم هذا الأسلوب الغير مجدي مجددا مع شخص آخر حامل لنفس الأفكار؟
أنا لا أهاجم الشخص ذاته عندما أطرح فكرتي بل أهاجم الأفكار التي أراها سيئة, المُحاور الآخر عليه أن يكون ناضجاً بما فيه الكفاية لإما دحض ما أقول و عندها سأتجرد من كوني حاملاً لفكرة و أتحول لمجرد شخص يسيء للآخرين إن لم أعترف بخطأي و أعتذر أو عليه أن يقبل بالحقيقة إن كان ما أقوله صحيحاً
بالطبع على الإنسان تفادي جرح الآخرين لكن في بعض الأحيان تزيين الفكرة و تلميعها قد يخفي من جوهرها الكثير, أنا شخص خجول بالأصل لكنني عاشق لمنهج أشخاص مثل ريتشارد دوكنز لذا أعتقد أنني اكتسبت ذلك من متابعتي لمؤتمراته و أحاديثه
في النهاية أنا لا أسب و اشتم أيّ أحد, أطرح الحقيقة كما هي و إن كانت مؤذية لـ X من الناس فليس لدي أيّ شيء لأفعله تجاه ذلك.
حسنا ببدو أنك مولع بالحقيقة، لذلك أرجو أن تصدقني عندما أقول لك أنك تهاجم الأشخاص لا الأفكار في مواقف كثيرة لك في هذا الموقع. راجع المواضيع الدينية قد تجد تعليقاتك هناك
لا يصح أن تخبر أحدا أن نقاشاتك متهجمة ولا تضع أمثلة.
حتى حسين شكري يختلف معه في هذه النقطة وقد أورد أمثلة، لكي يكون النقاش مفيدا لكلا الطرفين أدرج أمثلة أفضل.
بل أهاجم الأفكار التي أراها سيئة
من حقك نقد الأفكار بشكل منطقي و موضوعي إذا دعاك الطرف الآخر للحوار، لكن ليس من حق أي أحد مهاجمة أفكار و معتقدات الآخرين، خاصةً إذا كانت مقدسة لديهم.
هذا الفيديو يشرح الفكرة
إذا دعاك الطرف الآخر للحوار
ليس بالشرط، فلاسفة اليونان كانوا يقتحمون البيوت ليسألوا الناس اسألة فلسفية ووجودية. وهذا جعل من يونان من أكثر الحضارات تقدما.
الحمد الله عندنا الانترنت نقتحم به البيوت من دون زعل :)
من حقك نقد الأفكار بشكل منطقي و موضوعي إذا دعاك الطرف الآخر للحوار، لكن ليس من حق أي أحد مهاجمة أفكار و معتقدات الآخرين، خاصةً إذا كانت مقدسة لديهم.
إن كُنت تقدس معاملة المرأة كمواطن درجة ثانية مثلاً فلا احد مدين لك باحترام ذاك التقديس, أنا لا أهاجم الصلاة في الإسلام على سبيل المثال لأنّها شعيرة غير مؤذية, نعم ذلك ما احترمه و اعتبره شيئاً شخصيّاً
لكنني على الجانب الآخر أنا لا احترم كُل ما يجمع المحايدون على أنّه مؤذ بينما احترم العقائد الشخصيّة التي لا أثر لها على الآخرين بشكل ضار كالاعتقاد بمعجزات الأنبياء, أملك الحق في تبيان الخطأ في ذلك لكني أعهد لك باحترام تصديقك لذلك.
التعليقات