تخيل أنك تمشي في طريق ثم بعد كل منعطف تجد مطب، نفس الحالة مع النقاش مع ملحد، كلما تعطيه حجج وبراهين لا يقتنع بها ويجلب لك حججا أخرى ولا معنى لها وهكذا ويبقى النقاش غير منتهي ...... في هذه الحالة : كيف يمكن إقناع الملحد بفكرة الإسلام ؟
إقناع الملحد مهمة مستحيلة
للأسف هذا ما فهمته من القران وقد اكون مخطأ.
في هذا السؤال كتبت عن أسباب شكوكي في الاسلام.
سؤال-حيرني-هل-الله-عادل
"وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ"
الله لا يريد الجميع أن يؤمنوا .... الأمر بهذه البساطة.
هذه الآية لا تفهم هكذا ، فهي تتحدث أن الله ترك الأمر لإرادة الإنسان ، فما هي الفائدة إن جعل الله كل عباده مؤمنين أو كفار ، لذلك ترك لنا حرية الإختيار.
الإيمان بالقدر واجب على كل مسلم. ومعنى الايمان بالقدر أن كل شئ تفعله مقدر لك مسبقا أن تفعله.
عموما كان هناك نقاش مطول في هذه المسئلة.
هل-القضاء-و-القدر-شئ-ثابت
انا رأيي الآية تفهم بالشكلين. لأن كل شئ يحدث يحدث بإرادته الله.
حسنًا الإيمان بالقدر ومسألة هل الإنسان مسير أم مخير تم طرحها كثيرًا (كباقي أسئلتك) في الموقع، لذا أطلب منك أن تبحث عن المواضيع هنا قبل أن تكتبها لأنني أظن أن هذا سبب عدم تفاعل الأعضاء العارفين مع مواضيعك لأنهم سئموا من تكرارها، وأما عن مسألة "الختم عن قلوبهم" فأخبرتك سابقًا أنني لم أبحث عنها رغبةً مني في أن تبحث عنها بنفسك ولكن يبدو أنك لم تتعب نفسك حتى بفتح محرك البحث ووضع الآية التي نسختها لتضغط على أول رابط وترى تفسيرها وتفهمها:
ثم قال ابن جرير : فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الذنوب إذا تتابعت على القلوب أغلقتها ، وإذا أغلقتها أتاها حينئذ الختم من قبل الله تعالى والطبع ، فلا يكون للإيمان إليها مسلك ، ولا للكفر عنها مخلص ، فذلك هو الختم والطبع الذي ذكر في قوله تعالى : ( ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم ) نظير الطبع والختم على ما تدركه الأبصار من الأوعية والظروف التي لا يوصل إلى ما فيها إلا بفض ذلك عنها ثم حلها ، فكذلك لا يصل الإيمان إلى قلوب من وصف الله أنه ختم على قلوبهم وعلى سمعهم إلا بعد فض خاتمه وحله رباطه [ عنها ] . (أقرأ المصدر كله لن هذا مجرد إقتباس ولن يوضح لك الأمر بالكامل).
المصدر: https://library.islamweb.ne...
حسنًا الإيمان بالقدر ومسألة هل الإنسان مسير أم مخير تم طرحها كثيرًا
أنا أعلم أنها طرحت كثيرا ولكن الاجابات لم تعجبني. كيف بخالق رحيم يترك شخص يكفر به وهو كان يعلم مسبقا أنه سيفعل ذلك ؟
كيف بخالق رحيم يترك شخص يكفر به وهو كان يعلم مسبقا أنه سيفعل ذلك ؟
هل تخلط بين القضايا؟ لأنني لا أعتقد أن هذا هو السؤال المناسب للتخيير والتسيير فهو يميل أكثر لمعضلة الشر، الإجابة ببساطة إذا علم الله أنه سيفعل ذلك فلما يمنعه؟ ماذا سيستفيد الله من منعه؟ بالعكس الصواب هو أن يفي الله بوعده ويترك لنا حرية الإرادة حتى اللحظة الأخيرة.
وبما أنني متأكد أن هذا لم يكن السؤال التي أردت طرحه، فسأرد على سؤال القدر هذا: هناك أمور مقدرة للإنسان مثل الموت ومكانه والمرض والإبتلاءات(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ)، وهناك أمر مخير فيه الإنسان وهي بقية الأمور الأخرى مثل إختيار الشر أو الخير وهكذا (1)، وأعتقد أن المشكلة التي تدور حولها النقاشات هي مشيئة الخالق ومشيئة العبد وأنا أرى أنه لا تعارض بينهما لأن مشيئة الخالق أزلية بسبب علمه المطلق بمشيئة العبد فسمح بحدوثها أي أنه شاء بحدوثها.
______________________________________________________________________
1-
"وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ" - الله لا يريد الجميع أن يؤمنوا .... الأمر بهذه البساطة.
ليس هذا المقصود من الآية يا @Fekr - الله ترك حرية الاختيار لك أن تؤمن أو أن تكفر، ولكنه يقول للرسول أنه قادر لو شاء أن يجعل الجميع مؤمن به ولكنك لا تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين.
مثال: شخص قوي يصبر على شخص ضعيف، لو شاء أن يضربه بسبب تطاوله لفعل، ولهذا يمكن له أن يقول لو شئت لضربته.
التعليقات