ما رأيك في صداقة من جنس أخر ؟


التعليق السابق

الاستمرار غير مضمون طبعًا.. ولكني لا أقصد هنا عمل علاقات عاطفية فقط، بل علاقات عادية كالصداقة والزمالة، في الدراسة والخروج للترفيه وكل شيء.. قصدت بذلك كسر الحواجز بين الجنسين لكي لا يكون هناك حساسية أو خجل زيادة عن اللزوم عند اللقاء الأول مع الجنس الآخر.

أدعو للانفتاح تمامًا كما عند الأجانب (بشرط التوعية والإشراف).. فهكذا سنتخلص من الكبت الذي يعاني منه الكثير من الشباب والشابات، والذي قد يؤدي إلى جرائم التحرش والاغتصاب.

أتفق معك في الإنفتاح على الجنس الآخر، أعتقد أن أحد أسباب فساد الأولاد هو فصلهم عن الفتيات في مرحلة معينة (بعد الإبتدائية) فتتسع الفروقات بينهم، وينظر كلًا منهما للآخر على أنه كائن دنيوي دخيل، وأشعر أيضًا أنه حل لمشكلة الأخلاق الفاسدة لدى الشباب فلا أظن أن معظمنا سيلقي بكلمة قذرة امام فتاة.

أما الخوف من العلاقة الجنسية فأنا أرى أنه خوف غير مبرر، لأنه لا يمكنك التأكد أن نفس الشئ الذي حدث هناك سيحدث هنا مع إختلاف الثقافة والظروف، لا يمكنني تخيل ظرف يستطيع فيه المراهق أن يمارس الجنس مع جبيبته فلا المنزل ولا الثقافة ولا الفتاة سترضى بشكل أو آخر، أعتقد أن هذه المخاوف من إختلاط الجنسين مبنيى على هراء، فلو كانوا يخافون من العلاقة الجنسية بين الفتيان والفتيات فأحب أن أذكرهم أن هناك شواذًا في المجتمع بين الفتيان والفتيات يجب أيضًا أن تخافوا منهم حسب مبدئكم، هل تنوون فصلهم هم أيضًا؟ كيف؟

وبالنسبة للمشايخ الذين يبالغون في خوفهم فيخبرك يبدأ الأمر بنظرة ثم كلمة ثم تسألها عن عمرها.... ما المشلكة بحق الجحيم في أن أسألها عن عمرها وكيف سيوصلني عمرها إلى أن أحبها؟ إلا إذا كان كل ما يدور في ذهني الزواج والجنس وإنجاب الأطفال والموت، ولو كان هذا ما يدور في أذهان الشيوخ فهذا لا يعني أنه يدور في أذهان كل الشباب، نحن جيل مختلف إذا أنتم تربيتم على أنكم مجر آلة للجنس أو أن ظروف المجتمع جعلت متطلباتكم في الحياة تقتصر على الزواج وإنجاب الأطفال فنحن لسنا كذلك، ويبدو أن المشكلة هي مشكلة ثقافة مجتمع قبل أن تكون مشكلة دينية، والفكرة الخاطئة التي يبنون عليها أحكامهم يمكن تدميرها كلها عند ذكر الشواذ في المجتمع فيمكن لشاذ أن يقع في حب آخر رغم إتخاذه لكل أوامركم وإبتعاده عن النساء وشهوتهم، ولكنها لم تؤثر فيه لأنه شاذ!! كيف تود حماية الشباب من خطر العلاقة الجنسية خارج إطار الزواج بفصلهم عن الفتيات إذا كان الخطر بين الشباب أنفسهم! وبوجهة نظرك السابقة أننا لا نهتم سوى بالجنس هذه الفترة فهذا يعني أنني لن أفرق بين من سيكون معه الجنس، وهذا يعني أنك تخلق مشكلة إجتماعية أكبر وهي أنك تكثر الشواذ في المجتمع وتمنحهم فرصتهم في تحويل الإتجاه الجنسي لشخص كان يميل للفتيات، ورغم أن هذه حرية شخصية إلا انني أعتقد أنك تكرهها لأن دينك يفضي بتحريمها لذا تود منعها إن إستطعت.

أدعو للانفتاح تمامًا كما عند الأجانب

كنت سأقتنع بإجابتك لولا أن الاجانب الان هم الاكثر فساد على وجه الارض !

حلم كل مراهقة بالو.م.أ ان تمارس علاقة غرامية مع صديقها بالثانوية (؛

ونادرا ما تجد فتاة تتزوج وبعذريتها

ولذلك اخترت الحل الوسط (صداقة مع توعية وإشراف).. فلا يكون هناك كبت يتسبب في تحرش أو اغتصاب.. ولا حرية بدون قيود تتسبب في علاقات غرامية طائشة دون حساب للعواقب :)

صديقي المراهق لايعرف شيء اسمه توعية واشراف خصوصا وهو بذروته الجنسية، عندما تتاح له فرصة الجماع لن يتذكر لا عيسى ولا اباه ..

مشكلة فعلًا، المراهق يصعب السيطرة عليه.. لذلك اقتراحي هو مجرد رأي اجتهادي يحتمل الصواب والخطأ، وليس الحل الأمثل للقضاء على مشاكل الشباب.

حلول الرسول ناجحة مع الأغلبية ولله الحمد

أنا عندما وصلت لسن المراهقة عرضت عليا ايضا علاقة صداقة او حب لكنني لطبيعتي افكر مليا قبل اتخاد اي قرار، فتذكرت عبارة كما تدين تدان، فقلت أارضى لإبنتي هذا لزوجتي أمي ؟ أختي ؟

لأتأكد انني على حق، الى الان ليست لي علاقة مع اي فتاة سواء حب او صداقة وأعيش بسلام ... لاشيء تغير

للأسف حلوله لم تنجح معي ولا مع الكثيرين ممن أعرفهم.. عملت كما جاء في الحديث "من ترك شيئًا لله عوّضه بخير منه" والنتيجة لا شيء، أصبحت وحيدًا :)

من ترك شيئًا لله عوّضه بخير منه

ما الغريب في الامر ؟

أنت الان اصبحت ملحد او لا أدري

لو أنتظرت أكثر لعوضك الله

ثم المهم هي المسببات، البعض يصلي ليلا ونهار وينتظر من الله ان يرزقه المال و الجاه

الله لا يشجع على الكسل إعمل وتوكل على الله وهو سيسهل عليك الامور

-2

إعقلها وتوكل

-1

إذا رافق القرآن لعل الله يفتح لك خيرا

-1

ألست متزوج

ألم يقل في تعليقه : أصبحت وحيدًا :)

إذن هو وحيد

لما لا ينهي المسألة ويتزوج

لأنه لم يجد :)

يجد ماذا البنات كثيرة ولا يتزوجوا هذه ليست حجة

يبدو أنك تقصد الزواج التقليدي.. هذا النوع من الزواج لا أحبذه، فهو لا ينجح في كثير من الأحيان ولو استمر.. أن تأتي أمي وتقترح عليّ إحدى الفتيات، أو نذهب لفتاة من جيراننا أو حتى من العائلة، ثم نحدد فترة خطوبة (أو فترة تمثيل وإظهار محاسن كما أسميها) وبعدها نتزوج ونتفاجأ بأن طبيعتنا مختلفة عما كانت في فترة الخطوبة، أراها فكرة سيئة.

الأفضل برأيي هو الزواج من فتاة بعد معرفة طويلة (بداية من المدرسة أو الجامعة مثلًا)، على الأقل لنعرف بعضنا على حقيقتنا، فيعرف كل منا عيوب الآخر قبل مميزاته، وهذا ما قد لا يحدث في الزواج التقليدي.

أنا لا دخل لي بالموضوع، قلت لك ما قرأته في تعليقه فقط P:

أنا مثلك عند محاولة القيام بأي فعل سيئ أتذكر هذه العبارة فأهدأ قليلا


ثقافة

مجتمع لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية، والاجتماعية بموضوعية وعقلانية. ناقش وتبادل المعرفة والأفكار حول الأدب، الفنون، الموسيقى، والعادات.

99.6 ألف متابع