ماذا تفعل اذا وجدت ان لابنك ميول مثليه ؟


التعليق السابق

مجرد اصبحت الصراحة دستورا بيننا لا يمكن لاي مشكلة ان تحدث... الصراحة والصدق يساعدان في المضي في اي شيء

هذا يحد من الضرر لكن لا يمنعه.


لو كنت مكان والد هذا الطفل لما أنكرت الأمر يل تعاملت معه كمرض أو ابتلاء يجب علاجه، لن أكرهه بسبب هذا أو حتى أشفق عليه بالنهاية هو كالاكتئاب مثلاً لديه جذور جسدية و نفسية. المعاملة الخاصة ستضعف من شخصيته فقط.

هل يمكن علاجه؟ كلا. لذا من الافضل التعامل معه على انه شيء من تركيب النفس

لنفترض ان شخصا ولد بذيل، اتدرين هناك حالة طبية صعبة العلاج يولد الانسان فيها بذيل قصير، حسنا هذا ليس تشوها حرفيا، ولن يضر ابني حياتيا، والعمل الجراحي سيؤلمه دون فائدة حقيقية... سأترك الذيل واعتبره غير موجود واربي ابنه على انه ابني، وليس على انه ذو ذيل

أنت مخطأ في شيء أن المثلية أمر طبيعي ، فالله خلق أدم و حواء ولم يخلق أدم وستيف

طبيعي اي انها موجودة في الطبيعة، وليس طبيعي اي اعتيادي او صحيح

الحيوانات من الطبيعة، الحيوانات تمارس الشذوذ، وتتزوج الابناء مع ابائها، هذه طبيعة، ولكنها ليست صحيحة ولا اعتيادية

معك حق

الحيوانات تمارس الشذوذ

ما دليلك على ذلك؟؟

لكن حسب إعتقادي نحن بشر و نحن أرقى من الحيوانات والله أعلم

طبعا كذلك

الأمر مختلف هنا لأن الأمر سيؤثر على مجرى حياته و إن قرر إنكار هذا و ارتبط بفتاة و فشل فان هذا يؤثر على عائلة بأكملها..

ثم، لا علاج؟ سؤال استفهامي

حسنا في ما تحدثت عنه كلام انه لن يتم اجباره ولا حتى اقناعه انه ليس مثلي، بالتالي لن احاول تقريبه من فتاة... هذا من اسوا الامور التي من الممكن ان افعلها... فقط اضع نفسي مكانه واتخيل تعرضي للاجبار للتزوج من رجل اخر... هذا ما سيكون شعوره، ليس شعورا جميلا

حسناً، بالنسبة لسؤالك، لا احد يتعامل مع الموضوع على انه مرض، لذا لا علاج

دعني أفهم شيئاً، أنت تقول أن هذه الميول لن تختفي ؟

غالباًن ان استمرت لفترة طويلة لنقل مثلا خمس سنوات، وبدأت بالتزايد بشكل ملحوظ... حسنا غالبا لن تختفي

هل تفترض هذا أم تعرف من مصدر أو شخص مر بهذا؟

اعرف من شخص، واعتقد انني قرأت عن الامر ولكن لست متاكدا ان كان هناك علاج ام لا

من اعرفه لا اعرف تحديدا ما جنسه... شكله لا يعطي اي علائم قاطعة... ولكنه ثنائي الجنس، كان ومازال، واعتقد انه سيبقى كذلك

لم اسمع انه حاول تغيير ذلك... لذا لست متأكدا من موضوع "العلاج"

أوه حسناً اذا.

كان لدي طالب أدرسه لديه ميول شاذة ، الصراحة أني لم أعرف ماذا أفعل عدا أخبار مرشد المدرسة و إبقاءه تحت ناظريي، كان لديه الكثير من المشاكل السلوكية الأخرى التي لم أعرف كيف أتعامل معها.

كان لدينا صديق في الجامعة له ميول شاذة مكبوتة، اتدرين في الجامعة الكثير من الشباب يمزحون بموضوع الشذوذ، وانا شخصيا امزح كثيرا في هذا الموضوع... ولكن هذا الشخص تحديدا كان يظهر عليه الاضطراب حول الشباب، ويحاول التقرب منهم بطريقة مريبة جدا... الى ان عرفنا انه في الحقيقة مثليّ... لم نلق للامر اهتماما كبيرا حقا

المشكلة في كبت الموضوع انه من الممكن ان يتفجر على شكل مشابه لحالة هذا الشاب، من الافضل التصارح مع النفس والعائلة

كان لدي زميلة ألمانية متعلقة بي بشكل كبير ، في البداية ظننت أنها ظرافتي =) ثم تبين لي أن لها ميولاً شاذة، ليس لدي أي مانع أن أعرف أشخاص شاذين أو أن يصبحو من أقرب أصدقائي طالما يوجد احترام للمسافة الشخصية. أما في وضع عائلي فهذا مختلف.

لدي قاعدة مضحكة وغير لائقة فيما يتعلق بهذا صراحة

فلنق النسخة المحترمة منها: اذا لم اكن انا من اتاذى، لا اكترث ما تفعله بحياتك

هذا يسري على الجميع إلا المقربين لي سأحاول أن أنصحهم و لكن دون أن أغرقهم بالوعظ أو أغمرهم..

و لكن نعم أتفق معك.


ثقافة

مجتمع لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية، والاجتماعية بموضوعية وعقلانية. ناقش وتبادل المعرفة والأفكار حول الأدب، الفنون، الموسيقى، والعادات.

99.6 ألف متابع