ماذا سوف يحدث لو هذه الدول إتحدت معًا وكوّنت قوة رادعة لإي معتد أو مستعمر.
إتحاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمغرب الكبير!؟
لأنك لا تعيش وحدك الآن وهناك ديانات أخرى تشاركك في العيش وبجانب بعضهم البعض
الأديان الأخرى بإمكانها أن تتعايش مع المسلمين وأن يكونوا من أهل الذمة ، كما تعايش النصارى واليهود مع رسول الله في المدينة.
أرى أن تسميتها بالدولة الإسلامية في هذا الوقت سوف يولّد حربًا صليبية جديدة. ونحن لا نحب ولا نريد ذلك في هذا الوقت المزعج
إن الحروب الدينية والفتوحات الإسلامية قادمة لا محالة ، حتى يرث الله الأرض ومن عليها ، وذلك تصديقا لقوله تعالى :
(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنَاً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)
فهذا وعد الله ولن يخلف الله وعده بإذن الله ، وأذكرك بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم :
قال (إِنَّ اللَّهَ زَوَى لِي الأَرْضَ فَأُرِيتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا , وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا......) رواه مسلم.
وأنصحك أخي محمد بقراءة أحاديث الملاحم والفتن ، هذا بحث جيد أنصحك بقرائته :
لا أعرف إن فهمت وجهة نظري أم لا
أفهم وجهة نظرك تماما صديقي محمد وأحترمها ولكني أرى أنها خاطئة بعض الشيئ
قال رسول الله, صلى الله عليه وسلم: « لَنْ يَجْمَعَ اللهُ عَلَى هَذِهِ الأُمَّةِ سَيْفَيْنِ سَيْفًا مِنْهَا وَسَيْفًا مِنْ عَدُوِّهَا »
إن الحروب الدينية والفتوحات الإسلامية قادمة لا محالة ، حتى يرث الله الأرض ومن عليها ، وذلك تصديقا لقوله تعالى :
(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنَاً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)
هل تعتقد ان الحرب هي المفتاح الدي سيسود به الأسلام وأن أستخلافنا بالأرض سيكون بحد السيف ؟
هل تعتقد ان الحرب هي المفتاح الدي سيسود به الأسلام وأن أستخلافنا بالأرض سيكون بحد السيف ؟
لا لن يكون بالسيف ، ولن يكون كذلك بالكتاب ، بل قوام هذا الدين كتاب يهدي وسيف ينصر ، فلا دعوة بغير سيف ، ولا سيف بغير دعوة.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله- :
( ودين الإسلام : أن يكون السيف تابعا للكتاب ؛ فإذا ظهر العلم بالكتاب والسنة وكان السيف تابعا لذلك كان أمر الإسلام قائما .) الفتاوى (20/393).
(فمن عدل عن الكتاب قُوّم بالحديد ،ولهذا كان قوام الدين بالمصحف والسيف) الفتاوى(28/264).
وقال أيضا : ( فقوام الدين بكتاب يهدي وسيف ينصر "وكفى بربك هاديا ونصيرا ") أهـ.
يا صديقي أعرف ذلك ولكن ليس هذا هو الوقت المناسب لتلك المسميات
صديقي لست أنا أو أنت من يحدد إذا كان هذا الوقت المناسب أم لا ، المؤمن مطالب بالأخذ بالأسباب والسعي وراء هذا المشروع العظيم ، بل نقول هذا الوقت ليس مناسب لمسميات البلدان .
(وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم) محمد (38)
(إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) التوبة (39)
(فَإِن تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُم مَّا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّونَهُ شَيْئًا إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ) هود (57)
فهذه سنة الله في خلقه فإن لم نسعى وراء هذا المشروع لنصرة الدين ورفع الذل عن المسلمين ونفض غبار الذل الذي أذلنا لسنين ، فإن سنة الله في الإستبدال ماضية إلى قيام الساعة
هل ستفرض عليهم الجزية ؟
لا نتمنى ذلك ، بل نتمنى أن يسلموا ، فإن أبوا تفرض عليهم الجزية ، فإن أبوا فما لهم إلا حد السنان.
روى الإمام مسلم عن بريدة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أمّر أميرًا أوصاه في خاصة نفسه بتقوى الله ... إلى أن قال: "فإن هم أبوا فسلهم الجزية، فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم، فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم".
المشكلة ما إن يسمع شخص كلمة جزية يظن أنها ذلك مبلغ الهائل الشاق الذي يدفعه الكتابي ، ومقدارها لم يحدد شرعا وفيه خلاف فقهي ولكن في عصرنا حاليا تقدر للغني بـ 500 دينار وللمتوسط 200 دينار وعلى الفقير 60 دينار تقريبا وتدفع سنويا
المشكلة أن الجزية تكفل لأهل الكتاب حقوق لا يتمتع بها حتى الهنود الحمر في أمريكا !
يعني عندما أرى أن جالياتنا المسلمة في ما يمكننا تسميته بأرض الكفر و الكفار لا يدفعون شيء مماثلا و هم الغرباء ، فأرى أن فرضها على ذمي و هو في بلاده أمر غير عادل . أليس كذلك ثم ألا ترى أن خطاب المن على الأخرين قد أصبح باليا نوعا ما ؟
يعني عندما أرى أن جالياتنا المسلمة في ما يمكننا تسميته بأرض الكفر و الكفار لا يدفعون شيء مماثلا و هم الغرباء
الأصل أن العيش في دار الكفر غير جائز شرعا إلا بشروط حددها أهل العلم قال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا)
وقول النبي صلى الله عليه وسلم : (أنا برئ من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين لا تتراءى نارهما) والأحاديث وأقوال العلماء كثيرة في ذلك ، إلا إن كان في إقامته مصلحة معتبرة للمسلمين على أن يكون قادرا على إظهار دعوته وشعائر دينه ، وهكذا الحكم في إقامته من أجل مصلحة تهم المسلمين كتعلم علم من العلوم أو صنعة من الصنائع أو نحوهما مما تحتاجه الأمة الإسلامية ، أو يكون سفيرا للمسلمين عندهم.
فأرى أن فرضها على ذمي و هو في بلاده أمر غير عادل
قبل أن نقول أن الجزية عادلة أو غير عادلة يجب أن نفهم ونعي الحكمة من تشريع الجزية وفرضها على أهل الذمة ، فليس المقصود من أخذ الجزية تقرير الذمي على الكفر ، بل المقصود منها حقن دمه وإمهاله مدة رجاء أنه ربما وقف في هذه المدة على محاسن الإسلام وقوة دلائله ، فينتقل من الكفر إلى الإيمان ، فإذا أمهل الكافر مدة وهو يشاهد عز الإسلام ويسمع دلائل صحته ، ويشاهد الذل والصغار في الكفر ، فالظاهر أنه يحمله ذلك على الانتقال إلى الإسلام ، فهذا هو المقصود من تشريع الجزية ،
أليس كذلك ثم ألا ترى أن خطاب المن على الأخرين قد أصبح باليا نوعا ما ؟
لا ، ليس كذلك :)
إن عدنا ، للفكرة الرئيسية من الواقعي أن القراءن الكريم و السنة الشريفة سيكونان دستور الأمة و حاكميها لكن اي تفسير لهما سنتخده في ظل ما فاءت إليه الأمة من فرق و مذاهب .
لكن اي تفسير لهما سنتخده في ظل ما فاءت إليه الأمة من فرق و مذاهب .
الإختلاف بين أهل العلم هو في الفروع وليس الأصول فالأصل ثابت ، مثلا المذهب المالكي يعتمد على باب الإحتياط كثيرا مثلا في الصوم والصلاة وغيره ، والحنابلة عندهم شدة في المسائل الفرعية مثلا يجب على كل مسلم الصلاة في المسجد في كل وقت ، ويقولون إن مأخر الصلاة يعتبر تارك وحكمه كافر يعني الإختلاف في الفروع لكن الأصول لا ، فأصول أهل السنة واحدة موحدة في جميع المذاهب ، وأيضا الإمام الشافعي والإمام أحمد يستدلون بكلام الإمام مالك في في العقيدة وغيره ، أضرب لك مثال لقصة الشخص الذي قال يا مالك (الرَّحْمَٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ) فكيف استوى ؟ ، فقال الإمام مالك -رحمه الله- له : الإستواء معلوم ، والكيف مجهول ، والإيمان به واجب ، والسؤال عنه بدعة ، وما أراك إلا رجل سوء ، ثم أمر به أن يخرج من مجلسه ، ومسألة الإستواء مذكورة في كتب التوحيد ، بمعنى أصح هم كلهم متفقون في العقيدة والتوحيد أي الأصل والأساس واحد .
كيف إستنتجت ذلك يا أخي ، إن بعض الظن إثم :)
ثم سأفيدك بمعلومة تعلمتها هنا في أريبيا # ناقش الفكرة دعك من صاحبها
تحياتي .
عندما يستميت أحدهم في دفع فكرة و انتقاص كل ما ينتج عنها
فإما أن هذه الفكرة تضره (و هذا الاحتمال الاكثر)
أو أنها دقت بمسمار في رأسه لكي يدفعها دون حتى معرفة السبب وراءها .
و إحتمال أنك من الفرقة الثانية ضئيل جدا ، ولكن إن كنت من المسلمين و تدفع أمر من أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم فأسأل الله لك الهداية .
إذا كانت الفكرة التي يدافع عنها الشخص خاطئة فعليك أن تناقضها و تدفع بفكرتك لا أن تلتهي بصاحبها أخي أنا لا أحب السجال المهم في فكرتي أن الإسلام دين متجدد فما لا إتفاق و لا إجماع فيه يمكن أن نجدده حسب مصلحتنا كأمة أما أن نتخندق ضمن أطر لا تصلح لزماننا فهذا سيجعلنا ننهار من الوهلة الأولى .
إن كنت مخطأ فأسئل من الله العلي القدير أن يهديني و أن يغفر لي ، السلام عليكم و رحمة الله .
المهم في فكرتي أن الإسلام دين متجدد فما لا إتفاق و لا إجماع فيه يمكن أن نجدده حسب مصلحتنا كأمة
نعم دين متجدد و يصلح لكل زمان و مكان ، ولكن عندما يأتي أمر الله بآية في كتابه :
{ قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ 29 } ( سورة التوبة: 29 )
فهنا لا يمكن للمسلمين التجديد في شرع في كتاب الله ، بالنسبة لوقت تنفيذها فهو عند التمكين حيث نزلت هذه الآية في الوقت الذي مُكِن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه
إن كنت مخطأ فأسئل من الله العلي القدير أن يهديني و أن يغفر لي ، السلام عليكم و رحمة الله .
اللهم أمين و لجميع المسلمين و المسلمات
نحن لم نمنعه من فعل ما يشاء فقط كما تدفع أنت الضرائب يدفع الذمي الجزية في بلاد الإسلام بمقابل حماية المسلمين له وعدم دخوله في صفهم وجيشهم ويدفع المسلم الزكاة للفقراء
أنت تمنعه من أن يمارس عقيدته بحرية، ماذا لو امتنع عن الجزية؟ سيُقتل أو إن كان محظوظًا يُنفى.
أما لو فرضت أمريكا أو أي دولة غربية ضريبة دينية على المسلمين ستصرخون كيف أن دينكم مستهدف، ببساطة حرام عليهم حلال عليكم.
أي نظام يفرق بين مواطنيه بناءً على ألوانهم أو عرقهم أو دينهم هو نظام عنصري، مهما ادعى غير ذلك.
الجزية كي لا تحارب في صفي في الجيش هذا بكل بساطة بينما مثلًا لا يفرض عليك الزكاة رغم أنها أكثر من الجزية وهي على المسلمين فقط
هذا غير أن تعريفك للعنصرية خاطئ فإن العنصرية أن تعامل شخصًا أحسن مما تعامل الآخر بناء على ماقلت ( ألوانهم أو عرقهم أو دينهم) بينما نحن نعدل بينهم
انظر تعليق الأخ النور التجاني بالأسفل
تريده أن يدفع لك الجزية صاغرًا؟
نعم الجزية يدفعها الكتابي صاغراً ذليلاً حقيراً لإقامته ببلاد المسلمين
@walido وأما المرتدين فما لهم في بلاد المسلمين إلا حد السيف ;)
@علي بن موسى أنا حزين جدًا عليك يا صديقي، ما هكذا نرتقي بأمتنا هل ذلك الأسلوب في الرد سوف يعزز من قضيتك ؟
أتحفظ جدًا على تعليقك. واسأل الله لنا ولك الهداية والثبات.
أعتذر لك صديقي العزيز على ما ذكر في الأعلى. من @علي بن موسى
يبدوا أنه لم يصلك ما يلوح له @walido على آيه في القرآن الكريم بما قال
تريده أن يدفع لك الجزية صاغرًا؟
وأتبعه
إيه وبعدها يجيني واحد يقولي الإسلام دين الرحمة والتسامح.
إن أردت الحكم المحايد على النقاشات فأذكر جميع الأطراف ولا تكتفي بالإشارة لأحد الأطراف
التعليقات