هههه كنت سوف اكتب نفس التعليق تقريبا
ما هي العلمانية، وما هي الماسونية؟ وما انطباعك نحوهما؟
لكن الماسونية ليست نظام حكم، وليست أختا للعلمانية أو الديمقراطية أو الشيوعية، والاشتراكية هي نظام إقتصادي مثل الرأسمالية.
أيضا، هل تنتظر من كل الناس على وجه الأرض أن ينصاعوا إلى عقيدتك؟ طبعا لا! وكل شخص سيتبع إلهه، سواء كان الله أو كريشنا أو زيوس أو وحش السباغتّي، لذلك لابد من دولة توفر المكان لكل هذه العقائد، أه، نعم، ومكانا للذين لا يؤمنون بأي عقيدة.
لكن في "شرع الله" يمكن لكل الديانات (الإبراهيمية) العيش بسلام ويمكن أن ترى ذلك...
لكن من أعطاك حق الحكم، لماذا أنت؟ لماذا ليست الديانة البهائية؟ لماذا ليست الهندوسية؟ لماذا ليست البوذية؟
وهكذا نصل إلى خلاصة أننا نحتاج إلى دولة علمانية (غير منحازة إلى دين معين) وديمقراطية (تضمن حرية الضمير).
بها أمور تتعارض مع الدين الإسلامي
لم أعلم هذا سابقا.
ولا يجب أن يتم التعرض لأي مسلم على سطح الأرض
والأمر يجب أن ينطبق على باقي العقائد والإيديولوجيات.. بكلمات أخرى، لا يجب التعرض لمسيحي يريد نشر دينه، ولا يجب التعرض لملحد يشارك أفكاره. أما إن أردت أن منع أي شخص من نقد عقيدتك، فيجب أن تتوقف عن التهكم على آلهة الديانات الأخرى، ويجب أن يتم منع الدعاء على معتنقي الأديان الأخرى سواء كان في المساجد أو في التلفاز.
فلا تحرم علينا وتحلل لماما أمريكا
لا تقوّلني كلاما لم أقله. هل تحدثت عن أمريكا؟
هذه الأرض بالتحديد هي ملكي
هل أنت صاحب هذا؟
أخي عماد .. أنا مسلم وأطلب منك أن تجيبني على سؤالي .. ما الذي جعلك تبتعد عن الإسلام مع أن عائلتك مسلمة .. أرجوك أريد الإجابة كإجابة لا أن تقول لي لماذا أنت مسلم مثلا .. أنا أريد أن أعرف فقط لماذا لستَ مسلماً وهل تكره الإسلام والمسلمين .. الحديث وِدّي وأرحب بإجابتك بكل رحابة صدر ..
لأنه للأسف الشديد أعاني من مشكلة، من عيب، نهاني عن الأمر معلم في المدرسة عندما كنت صغيرا، وها أنا أعود إلى عادتي "السيئة"... أنا أسأل عن كل شيء. في المدرسة طرحتُ سؤالا بسيطا، حول ماهية الله، هل هو مثلنا، هل يتعب؟ هل يأكل؟ كيف شكله؟ ... كان سؤالا طفوليا. قال المعلم أن هذه وسوسة من الشيطان.
لكن يبدو أن هذه الأسئلة الطفولية، لابد من طرحها! مهما كان السؤال سخيفا! فهو سيوصلك ربما إلى إيقان أن ما كنت تؤمن به، مجرد خرافة. بعد عدة أسئلة حول عدة أمور، أسئلة يومية، من سؤال إلى آخر، سواء كان وسوسة من الشيطان أم وسوسة من عقلي، بدأت بترك كل شيء كنت أؤمن به. وهذا أمر متوقع، فكل شخص يفكر، لن يستطيع أن يكون مؤمنا؛ لماذا؟ لأن فعل آمن، يعني التصديق بشيء ما من دون أية أدلة. تماما كالتصديق بأنه توجد أشباح، هل هناك شخص يسأل سيصدق أنه توجد أشباح؟ مستحيل...
وهل تكره الإسلام والمسلمين
كُره مجموعة من الناس بسبب لون البشرة، الدين، اللغة إلخ يُسمى عنصرية، أنا لستُ عنصريًّا.
ما الذي جعلك تبتعد عن الإسلام مع أن عائلتك مسلمة
عندما سمعت فتاة عن إلحادي، وبما أنه يتم تدريسنا أن الملحدين قتلة، أشرار، مغتصبون، يحبون سفك الدماء، قالت لي: "كيف تقول هذا! لكنك من عائلة مسلمة! أمك أفضل أستاذة درستُ لديها!" ... (بعد ذلك أخبرتها أنني أمزح).
دين عائلتك ليس له علاقة بدينك. أه، بالمناسبة، كان أبي يقول لي "لسنا بالضرورة على صواب، قد نكون مخطئين، لذلك يجب أن لا تتبع ما يُقال، يجب أن تبحث وتكتشف بنفسك، مهما كانت النتيجة".
لكن شيء مهم:
بما أنني أسأل، ومادمتُ أسأل، فإن إكتشفت أنني مخطئ في أمر ما، سأغير وجهتي مباشرة، لن أنتظر رأي أحد. لا خوف عليّ.
أنت إنسان متعلم وهذا أمر واضح .. لكن ألا تظن أنه يوجد من خلقك ويجب عليك رد المعروف له بالشكر " العبادة " .. أم أنك نشأت صدفة ودون تدخل أحد ؟؟
سؤال آخر .. هل تؤمن بوجود الله أم لا ؟؟ هل تظن أن متبعي الدين الإسلامي مخطئين أم لا وإن كان نعم لماذا ؟؟
ملاحظة .. أستاذك جاهل غبي ولا يمت للدين بِصِله ..
هل تقوم والدتك بتدريس الدين الإسلامي ؟
كم عمرك ؟
غريبٌ أمرك! تخطيء وتلقي باللوم على الآخرين.
أنت سالت سؤالك الصحيح ولكن للشخص الخطأ. هل ستشك في الطب إذا سألت معلم العلوم سؤال وتملص من الإجابة بأي طريقة ولمن يجيبك بصراحة أنه لا يعرف؟!
العلماء الثقات كُثر وما تريد الإجابة عليه من أسئلة قد تم شرحه وتوضيحه ملايين المرات، فأنت لم تأتي بجديد، وما أكثر المصادر الإسلامية المجانية على النت، ولكن ذلك لمن يريد أن يبحث عن الحقيقة.
عما تتكلم؟! عن الدين الإسلامي. لو لم يكن هناك سبب لدخولي الإسلام إلا أنه الدين الوجيد الذي تتوافر به إجابات لاسئلة من النوع الذي سالته لمدرسك لكان هذا سبب كافي، وهو الدين الوحيد الذي لا يحجر السؤال في اي شيء يتعلق بالعقيدة.
لو كنت اصلاً مسلماً ومن عائلة مسلمة -وهذا في علم الغيب لا أتيقن منه- وقد تركت الإسلام فهذا شانك ولن ينقص الإسلام بدونك ولن تزيده شيئاً بانتمائك له، ولكن يجب أن تعلم أن المسلم حريص على دعوة غيره ونشر الدين الإسلامي ليس ابتغاء كثرة عدد المسلمين ولكن الإسلام أمره بذلك، فالدين الإسلامي يأمر المسلمين بالدعوة، ويسمح لغير المسلم بممارسة شعائره ولا يرده عن دينه بالقوة أو يتعرض لدور عبادته، ولكن لا يسمح بنشر دينه وهذا ايضاً لأنه من صميم اعتقاده، فكيف يسمح لبوذي بنشر الديانة البوذيه وهو يعلم ان دينه الإسلامي صحيح وهذا البوذي ذو فكر ومعتقد فاسد، لو تركت بوذياً ينشر معتقده في بلد إسلامي فأنا إما متشكك في صحة ما أعتقده أنا، أو أنا غير حريص على مصلحة الناس. ستقول لي اترك الناس تختار، وأرد بأن الناس ليست مثل بعضها في النفوس والعقول؟ ولو كانت عقول كل الناس توصلهم إلى الإيمان بالله فلما بعث الله رسلاً إذاً؟! ليست جميع العقول مثل بعضها.
بنفس المنطق يخرج أحد البشر ويقول أنا أبث قناة إباحية ومن لا يعجبه ذلك فليشاهد اي قناة أخرى، هل كل البشر مثل بعض في اي دين، هل كلهم يستطيعون مقاومت رغباتهم وأهوائهم؟ بالطبع لا. فمن واجب الدول أن تمنع هذه البذاءات حرصاً على شعبها.
هل العلمانية دين؟! نعم دين ولكن لا يعلن اصحابه أنه دين، الدين ليس أمور تعبدية فقط يقوم بها الإنسان في مكان العبادة، أو على الأقل الدين الإسلامي ليس كذلك، فالدين الإسلامي وضع لنا تصور ومنهج في كل حياتنا، وعندما يأتي علماني ويفرض كذا بالقانون ويحرم كذا بالقانون، ويحلل كذا بالقانون فهو أصبح ديناً ولكن الإله هنا البشر الذين يضعون القوانين.
أنا لست عالماً ولكن هذا رد من مقهومي البسيط عن الإسلام.
نظام الإسلام هو نظام العدل، به رقي الأمم، وهو يدعم العلم، وليس بمخالف للتكنولوجيا الجديدة، والإسلام ليس نظاما سلبيا، بل هو نظام يحقق الهدف، ويهتم لكل شيء بإيجابياته، ويدفع عنها السلبيات، ليمكن له بسهولة تحقيق إيجابياته.
العلمانية : هي فكر يدعوا الى فصل الدين عن السياسة بأي لايحكم رجال دين دولة ولايتصرف بها حسب دين واحد او فكر واحد (هذا المعنى البسيط )
الماسونية : يوجد قسم من الناس يعتبروه فكر لنشر فكرة العلمانية او فصل الدين عن السياسة واخرين يعتبروه فكر لنشر فكرة عبادة الشيطان او الالحاد وطبعا ( الالحاد وعبادة الشيطان هما امران مختلفان عن الاخر )
انطباعي عنهما :
رغم انهما شئ مستحيل ان يتجسد في بلداننا العربية لنتشار الكهنة فيها
لكن هذا الفكر اثبت فعالية في اغلب بلدان العالم وكان اهم سبب في نهضتها ومثال ذلك في فرنسا وفي اوربا عموما وغيرها الكثير من البلدان
العلمانية هي النسبية في كل شيء والتفكير فيماهو نسبي بما هو نسبي وليس بما هو مطلق (حسب تعريف الدكتور مراد وهبة لها)
المنطلق ده اعم وأشمل من مجرد فكرة فصل الدين عن السياسة أو بمعنى أصح منع رجال الدين من العمل بالسياسة معتمدين في ذلك على منصبهم الديني لان الدين مطلق والسياسة نسبية والمنافسة في الحالة دي بتكون غير عادلة أو منطقية
وبالمثل وبتوسيع التطبيق نلاقي العلمانية بتمتد لتشمل كل المؤسسات الاقتصادية والتعليمية وغيرها لانها مؤسسات نسبية وكافة العلوم علوم نسبية ولا يصح ان يوجد من يدعي امتلاكه الحق المطلق في تنفيذ أي شئ
من المقولات العلمانية مقولة الامام علي "رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب" بمعنى أن مهما كان مدى اقتناعك برأي فهيفضل في احتمال لخطأه علشان كده محدش ليه الحق يغرض رأيه بالقوة او بمنطق السيادة العددية
ومن العلمانية بتنبثق المذاهب الاقتصادية والسياسية الحالية واللي بتقوم على النسبية مش الشمولية
دي نبذه بسيطة جدا عن العلمانية
ممكن اللي يحب يقرأ يراجع كتابات الدكتور مراد وهية/ الامام محمد عبده/ كتابات جان جاك روسو / فولتيير
العلمانية: فصل الدين عن السلطة، أنا ضدها. العلمانية أثبتت قوتها في كل دين ما عدا الدين الحق وقع العكس.
الماسونية: حسب ويكيبديا فالماسونية هي أخوية تم تأسيسها من قبل مهندسي بناء و الشرط الأول لدخولها الإيمان بإله واحد. رأست في وثائقي أن نشاطاتهم ليست بالكثيرة و مقراتهم معروفة و مفتوحة للجميع، كما أنه يدعون إنتماء شخصيات كبيرة لهم مباشرة بعد وفاتهم لكن بدون دلائل. أعتقد أن الماسونية ليست بشيء.
السؤال :
سائل يسأل هناك بعض الناس يطلقون كلمة علمانية على كل مَنْ أخْطَأ أخطاء شرعية فما هي الضوابط لهذه الكلمة؛ لأنها انتشرت بين الشباب، وما هو تعريف كلمة العلمانية؟؟
الجواب:
انتشار هذه الكلمة بين الناس و استعمالها و إطلاقها على الإنسان العادي خطأ كبير،إذا قلت لمسلم أنت علماني يساوي أنت كافر تماما ، العلمانية كفر بواح.
معناها الخروج على جميع الأديان وعدم اعتبار أي دين لا الدين الإسلامي ولا المسيحية ولا اليهودية، أي دين، الدين الحق والدين الباطل كله تحرر.
العلمانية لها وجهان: الديمقراطية هي الوجه السياسي للعلمانية- افهموا جيداً-، والاشتراكية الوجه الاقتصادي للعلمانية فهي أُمُّ الخبائث، العلمانية أُمٌّ الخبائث، فهي كفر و أُمٌّ الخبائث، فلذلك لا ينبغي أن تتساهل في إطلاق هذه الكلمة على مسلم أخطأ خطؤه كبير.
التعليقات