اليهود في فلسطين كانوا موجودين يعيشون بين عرب فلسطين مسلمين ومسيحين ويهود أصليين، حتى جاءت عصابات الصهاينة المسلحة في نهاية القرن ال19 وبداية القرن الـ20 (بعد وعد بلفور من بريطانيا وبمباركة أممية حتى يتخلصوا من مشاكل اليهود ويضعوهم في دولة واحدة بعيدا عنهم) جاءت هذه العصابات بالسفن من مختلف أنحاء العالم خاصة: روسيا، بولاندا وأمريكا واحتلوا الأراضي الفلسطينية وأقامت دولتها هناك ثم بدأت في ارتكاب مجازر ومذابح بشعة في حق السكان الأصليين إلى اليوم مما أدى إلى مأساة اللاجئين في الداخل و الخارج (خاصة الأردن لبنان وسوريا ومصر).
المسلمون في أوروبا فتحوا الأندلس فاحترموا أصحاب الأرض الأصليين وحفظوا أموالهم وأملاكهم ودماءهم وازدهرت هنالك الحضارة والعلم والتسامح الديني .. وحتى النظافة (المسلمون علموا أوروبا شيئا يسمى حمّام)، ثم عندما عادت القوة للإسبان مرة أخرى نتيجة تحالف أوروبا من جهة وصراع ملوك الطوائف من جهة، المهم عندما وقّع أبو عبد الله محمد الثاني عشر (آخر ملوك الأندس) على اتفاقية الإستسلام تعيد الحكم إلى الإسبان مقابل شروط معينة (أن يحترم الإسبان المقيمين من المسلمين (عربا وإسبانا) ويحفظ دماءهم وأموالهم ودور عبادتهم .. إلخ) ماذا فعل الإسبان؟ أحرقوا المسلمين، وكتبهم، وأمروا بتغيير كل من إسمه عربي إلى اسم أعجمي، وقاموا بمحاكم التفتيش ببساطة يدخلون إلى بيتك ويقلبونه رأسا على عقب، وإن وجدوا أي شيء يشير إلى الإسلام (مصحف، سجادة صلاة .. إلخ) يقتلونك أمام الملأ، وبسبب الجهل الذي كان مسيطرا في تلك العصور المظلمة، أحرقوا علماء الكيمياء بحجة أنهم سحرة ودجالون .. إلخ،
من 1. و 2. نستنتج أن مقارنتك للفتح الأندلسي مع الإحتلال الصهيوني، يا صديقي، لا تصح.
التعليقات