لا أستغرب عندما أرى في مواقف حياتية كثيرة تسخط بعضهم على أفكار أو ممارسات أو مجتمعات معينة ولا يحاول تقديم حلول لهذه المشكلة فربما يكون هذا التسخط تنفيس عن مشاعر مختزنة بداخله وليس بالضرورة تصور موضوعي عن أبعاد المشكلة، ولكن ما أتعجب منه هو عندما يوجد من يحاول معالجة هذه المشاكل أول من يصطدم به شريحة كبيرة من أولئك المنتقدين إما بمحاولة إحباطه قبل البداية بدعوى لا فائدة أو بعرقلته بعد ذلك.
برأيك هل بقاء الوضع على ما هو عليه يشعره بتميزه عن من ينتقده أم أنه مستفيد من الوضع أم الأمر أعقد من ذلك ويحتوي على تشابكات نفسية واجتماعية وظروف متغيرة ؟
التعليقات