تفصلنا أياما قليلة على انتهاء رمضان واستقبال العيد الصغير كما نسميه في مصر ويبدأ الناس عادة في استقبال العيد ببعض العادات المميزة التي تبدء من الأمهات في تحضير وترتيب المنزل لاستقبال الزوار من الأقارب وإعداد المؤكلات أو الحلوى المرتبطة بهذا العيد وهي الكحك والبسكويت المعد منزليا فعلى الرغم من أن العديد من محلات الحلوى تصنعه إلا أن إعداده منزليا له ميزته الخاصة التي تشعرنا بقدوم العيد بالإضافة إلى شراء الملابس الجديدة التي تعطي الفرد الشعور بالفرح، ومن هذه العادات أيضا في مصر هو خروج العائلة بأكملها لصلاة العيد في ساحات الجوامع الكبرى والاحتفال بشراء الألعاب للأطفال والبالونات التي تتطاير في كل مكان وأما أكثر عادة هي العيدية التي يعطيها الكبار للصغار التي تعد بمثابة ثروة بالنسبة للأصغر سنا تحديدا لأن الجميع تقريبا يعطيه العيدية من اخ أكبر ووالد وجد وجدة وبقية الأهل. هذا بالنسبة لمصر، وأعتقد أن هنالك عادات مميزة مختلفة في باقي البلدان أتطلع لمعرفتها منك والتي تشعركم بالعيد.
ما هي العادات الخاصة المميزة بالعيد في دولتك؟
العيد الصغير في الجزائر أصبح مع الاسف يوماً من ايام السنة ، فقد بريقه وجمالياته، ويقتله أثر مقارنته بالاعياد القديمة في الصغير ، والصورة الطوباوية المثالية للعيد التي رسمت في أذهاننا في الطفولة وما لبتث تضمحل وتختفي كلما كبرنا أكثر.... كل الققوس والممارسات التي ذكرتها يا حمدي نفعلها اليوم ولكن بدون روح أو بهجة.
لو تحدثنا عننا بالفعل قد فقدت بهجتها لا اعتراض على هذا، ولكني حينما أرى الأطفال حتى اليوم فرحون بهذا يعود إلي هذا الاحساس ربما لأن في عائلتي العديد من الأطفال فاستمد منهم هذه الروح الطفولية الباحثة عن الجمال في أبسط الأشياء فهذا ما يجدد هذا الاحساس داخلي، ويصبح لا معنى للعيد لو لم أراهم وخاصة في أول يوم حتى لو لم يأتوا إلى منزل العائلة اذهب لزيارتهم والتحدث معهم واللهو.
التعليقات