هي فرصة لتحويل المعاناة إلى جنة و إلى واقع مزدهر كما تفضلت أخي ضياء ، و لكن هناك أشخاص في هذا العالم لا يرون بالمنظور الجيد الذي نرى نحن منه الحياة ، بل إنهم ينتقمون عند التعرض للخداع و الإيذاء ، فهم ينتقمون من كل شيء و لا يفرقون بين صغير و كبير و بين بريء و مذنب ، إنهم يرون أن كل الناس اجتمعوا لخداعهم و لخذلانهم ، رغم أن هذا غير صحيح و غير دقيق إلا أن المنتقمين يعتقدون بصحته و يسعون لإحراق الجميع ، و حتى عائلاتهم لا تسلم منهم ( كما يفعل الكيان الصهيوني مع شعبه و مع إخوتنا في فلسطين نسأل الله أن يفك كربتهم ) ..
و لكن بخلافهم هناك أناس آخرون عانوا أكثر منهم ، و مع ذلك سامحوا و تجاوزوا لم ينتقموا رغم كل المعاناة و الإبتلاءات ما السبب أو الأسباب التي جعلت أولئك النوع يسامح و يتجاوز و يعفو رغم أنه كان يستطيع الإنتقام بكل سهولة ؟
التعليقات