معلومة جديدة هل تعلم أن البومة كما هي معروف عنا بالشئم هي غير كذالك لأنها لا تشرب الماء طوال حياتها ولا تأكل أي شيئ أخضر وتسكن المقابر وأن عند معرفة لماذا هي كذالك لعلمنا أنها لا تشرب الماء اللذي أهلك الله بة موسي ولا تأكل شيئ من الأرض لأنة مكان عصي علية الناس ربهم في الأرض فكيف تكون بعد كل ذالك مشئومة أعلم وأنشر وفيد غيرك.
كنت معكم في معلومة مفهومة الكاتب عبدالله عباس
هذا الطائر الذي يقولون عنه اليوم "مشؤم" ويجلب سوء الحظ والكلام الفارغ ، هو صديق "الفلاح " فقد توصلت بعض الابحاث ان الفرد الوحد من البوم يصطاد حوالي 5000 فأراً في السنى ، ففي زمان قبل ان يستعملوا المبيدات الضارة والتي تتسبب في بروز الامراض والسرطانات ، كان البوم هو المكلف بحماية المحاصيل .
هذا الكائن رزقه الله بحواس مبهرة وقوية، ويمكن أن يكون مجال بحثٍ قوي في سلوكياته وقدراته.
البوم لديها سمع ممتاز، وتقع آذانهم على ارتفاعات مختلفة على رؤوسهم، مما يساعدهم على تحديد موقع الأصوات من كل الاتجاهات حولهم، تمتلك البوم أيضًا أغطية أذن متخصصة يمكن تعديلها للتركيز على أصوات معينة.
لديها أيضًا مخالب ومناقير حادة للصيد، ويأكلون عادة الثدييات الصغيرة والطيور والزواحف. يبتلع البوم فرائسه كاملة، ثم يتقيأ الأجزاء غير القابلة للهضم، مثل العظام والفراء، على شكل كريات.
أنا هنا معكم أنا باحث ولدي العديد من الأفكار والمعلومات بفصل الله عزوجل تابعني ليصلك الجديد والغريب من المعلومات والحصري كن علي أطلاع دائمآ بذيادة حصيلتك الثقافية.
لا أخفي عنكم كم كنت أكره هذا النوع من الطيور في صغري، وكم كنت أتجنبه، وكنت حائرا ما الفائدة منه سواء لنا كبشر أو في المنظومة البيئية، إلا أنني كنت مخطئا في تقليلي من شأنه فطائر البوم مخلوق مثير بصفاته الفريدة. يعتقد الكثير من العلماء أن سلوكها يرتبط بتكيفها مع بيئتها الخاصة، لذلك تعد البومة جزءا مهما من النظام البيئي وتساهم في الحفاظ على توازنه.
في نظري أرى أن الأساطير والقصص الشعبية غالبا ما تحمل رموزا ومعان ثقافية عميقة، فيُعتقد أن البومة في الثقافات المختلفة تحمل دلالات متنوعة، بما في ذلك الحكمة والحماية والقوة الروحية. يمكن أن تكون القصص المشئومة مجرد رموز تستخدم لتوصيل رسائل خاصة أو لتحذير الناس من سلوكيات معينة، لا أدري إن كانوا قديما يستعينون بالبومة لنقل الرسائل المشؤومة حقا أم أنها أكذوبة!!
نعم فكرة مشئومة ليست كون طائر ألبومه ولكن أستنبطتها الشعوب من كون الطائر لا يسكن سوي القبور فأطلق علية هذا اللقب وكان يقولون عنة قديآ جليس الأموات ولكن في الأساس خلق الله له جمال الخالق وليس شرم
نفس الشيء أراه حينما يتم تصوير هذا الطائر في الأعمال التلفزية، الكرتونية والأفلام، أين يتم إظهاره بصورة إحتقار ما يفسد نظرة الأطفال والناشئة حوله.
لا اعلم لماذا هذه الخرافات لازالت متواصلة لوقتنا هذا، لطالما سمعت من كبار الناس هنا أن البومة مشئومة و لكن دائما احاول مجادلتهم في هذا الأمر، الا انهم متشبثون بقرارهم كثيرا، و صعب ان تغير رأيهم في هذا الأمر، خصوصا اذا حدث أمر بالصدفة يثبت ما يعتقدون، هكذا يصبحون متأكدون.
التعليقات