أول نصيحة وُجهت إليّ عندما سألت عن الطريق إلى النجاح كانت "اكتناز العلاقات"، وكأن العلاقات منتجات معروضة بالمحلات وبسهولة نذهب لشرائها.
وبسرعة يخطر على بالي تعقيب آخر مهم حول الموضوع ألا وهو: "هل أترك السعي وراء طموحاتي وأهدافي وأذهب بدلًا من ذلك للجري وراء تكوين العلاقات؟!، أنا غير مقتنعة."
كانت تلك التساؤلات تتضارب في عقلي إلى أن قال أحد الحكماء أمامي إن أفضل طريقة لتكوين العلاقات هي أن تكوين لدينا قيمة فعلية نقدمها للآخرين.
لا أحد سيحب أن يكون على علاقة بشخص فاشل أو عاطل أو لا يمتلك مهارة معينة. هناك قاعدة مهمة نتناساها في علاقاتنا وهي أن أي علاقة تقوم على مبدأ أساسي وهو النفع المتبادل بين الطرفين.
وهنا يحضرني رأي د. ياسر الحزيمي حين قال إن الشخص كلما زادت مهاراته زاد احتياج الناس إليه.
ولذلك، أصبحت أدرك أن الأصح هو التركيز على المهارة أولًا، ومن خلال المهارة يمكن للشخص التحصل على العلاقات من خلال البيئة التي تضطره المهارة إلى البقاء فيها.
تلك بكل بساطة كانت الوصفة غير السحرية لتكوين العلاقات بعيدًا عن التحايل على الأمر.
وأنتم؟ هل لديكم رأي آخر؟ ما هي أفضل طريقة لتكوين العلاقات من وجهة نظركم؟
التعليقات