لماذا عندما يسامح المرء زوجته او احد من اهله لا يهتم بفعل ذلك الشيء الا عند فعله اي مسامحته ولكن بعد قليل لا يتذكر ما فعلته من اجله ويعود في تكرار نفس الفعل المسيء ولكن الاكثر اندهاشا هو تحدث من حولك بأنك قد ارتكبت خطأ عندما سامحت الشخص الذي اساء اليك كانك معظم الناس لا تحب المسامحه
هل تسامح من أخطا في حقك؟
محمد كما قلت في تعليقي الاول، عندما أسامح بعض من يخطؤون في حقي مرارا وتكرارًا، لا يعني سأصالحهم وسأكون في دائرتهم وأتبع طريقهم، بل بالعكس تمامًا سأتبع طريق أخر مختلف تماما عن طريق ولكن على الأقل لن أحمل تجاههم الحقد والكره، لان مثل مثل هذه المشاعر على كاهلي تؤذيني نفسيا وجسديا.
بالتأكيد هناك فرق بين فكرة المسامحة ، وفكرة المصالحة ، ولكن أعتقد أن المسامحة ربما تكون بداية الطريق نحو المصالحة ، صحيح أنك ربما لن تعود للتعامل بنفس الطريقة ، وستكون أكثر حذارا فى التعامل ، ولكن أعتقد أن المسامحة حتى كون مسامحة صحية أن يتبعها المصالحة ، والمصراحة أيضا ، فلابد من تصفية الأجواء ، وشرح وجهات النظر بالكامل ، ذلك ربما ما يضمن عدم تكرار نفس الموقف من نفس الشخص مرة أخرى .
أوافقك الرأي هدى فيما يخص المسامحة أنها تقلل من التوتر والتعب النفسي وتختلف عن المصالحة بشعرة واحدة، ولكن كيف يعيش شخص مع زوجه دون مصالحة حتى وإن سامحه؟ أعتقد أن في العلاقات العامة ممكن اتباع هذه الطريقة لكن فيما يخص العلاقة الزوجية فمن الصعب استمرارها أو نجاحها حتى دون وجود مصالحة ومسامحة، هذا لأن الطرفين على الأكيد يخطأون في مرحلة ما وإن لم يكن لديهم هذه القدرة فكيف سيستمر أي زواج؟ "بحدود طبعًا لأن ليس كل خطأ يمكن مسامحته".
اكيد طبعا لن احمل تجاههم الحقد والكره ولكن الذي اود انا اقوله ان المسامحه والمصالحه ليس الطريق الكافي لتجنب الطرف الاخر ان يعود تكرار الخطأ وايضا التجاهل والبعد ايضا ليس حل لذلك والمناقشه وكثره الكلام في نفس الموضوع قد تؤدي للنتيجه سلبيه فلزم الامر من اتخاذ موقف فعلي او الضغط علي شيء ما لتجنب الطرف الثاني تكرار نفس الاخطاء
التعليقات