"Animus"
أول مرة أسمع هذا المصطلح وأتعرف عليه، صحيح ما نعيشه والأشخاص الذين نتربى معهم ويكونوا مصدر قوة لنا أو نحن نراهم هكذا مثل الأبوين أو الشخص الذي اعتنى بنا تكون صورتنا عن شريك الحياة نفسها لشخصية ذلك الشخص حتى وإن رفضناه في أعماقنا لكننا نقع في شخص يمثله مثلما ذكرت زميلتي إسقاط الصورة التي نملكها على شخص آخر، ألا توجد طريقة علاجية تقينا من الوقوع في هذا الخطأ والاختيار؟
جميل جدًا أني ضيفت شئ جديد، ممكن تقولي عليها طاقة ذكورة اسهل فى المعني، مجرد المعرفة والأدراك والآن انتي ادركتي، لما يحصل تزامنات معكي في الحياة لم تختاري الإسقاط الذى سقط عليكي، لاوعيك هينبهك بالكلام الذى أقوله، دومتي بالصحة والسلامة.
هذا رائيك انت يا استاذ مجهول، ولماذا أخذ برأى أحد أحادي التفكير والثقافة؟؟ ولا يقبل المختلف عنه وبل يزيد من تحيزه و عنصريته تجاه المختلف عنه!! هل يساوي العالم بالفاشل يا أستاذ مجهول؟؟
القطبية أو الثنائية هي أحد القوانين الكونية وبالتالي نحن لسنا بمنأى عنها، وكارل يونغ أصلا كان واسع الاطلاع على الكثير من أسرار الحضارات القديمة والفلسفات في الشرق الأقصى ومن هناك استولى أغلب نظرياته. صراحة يوجد الكثير من النظريات التي تفسر أسباب الانجذاب لشخص معين دون غيره حتى وإن كان خيارا خاطئا، وأغلبها منطقي، ولكن المهم أن كلها تتفق على تأثير الوالدين في خيارنا للشركاء. فأنا في الماضي كنت أميل إلى نمط غير سوي في العلاقات وكانت فئة معينة من الذكور الذين لا تنجذب إليهم النساء في العادة يلفتون انتباهي، فبعد الخوص في أسباب هذه الظاهرة، اكتشفت أن السبب الأول والأخير يعود إلى أحداث من طفولتي شكلت لدي ذوق معين في الجنس الآخر يمنعني من الحكم الموضوعي.
حقيقي جدًا، احيكي على ثقافتك، أنا انوي أني أكمل الطريق الذي مشى به بمفرده ولم يتطرق لمجتمع العلمي ولا العالم الخارجي من أقواله الثورية حينا ذاك.
من أحد الخيوط العلاجية لشفاء نفسك بنفسك دون التدخل لطبيب هو أنماطنا فى العلاقات، اتذكر اول علاقة عاطفية روحية كانت فى مدرسة الابتدائية، كنت اذهب وراها بعد المدرسة كل يوم ولم اتكلم معها نهائيًا، ثم كبرت وحصل نفس الأكشن لكن بظروف مختلفة وحصل بعد ذالك تفعيل لآلامي النفسية ثم أدركت بعد ذالك كل شئ فى حياتي.
التعليقات