عندما يخدعك من كنت تعتبره صديقاً، ماهو تصرفك؟

لو كنت مكاني او بحادثة مشابهة ، ماذا تفعل؟

• لو كنت مكانك لفعلت مثلك .

• جزاك الله خيراً وأثابك على ما فعلت إزاء هذا الأمر ، وهذا قد يكون خير لك أكثر من المقهى والعمل

وهو الصبر على الابتلاء

( وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ) فصلت (35)

( وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ ) القصص (80)

إذا فانظر للأمر أنك ذو حظ عظيم لأن الله ابتلاك بأمر هو ضمن وسعك ، فكانت فرصة للصبر وكتم تاغيظ ، ومن ثم باب عظيم من أبواب الأجر والثواب، فاحمد لله.

كرد فعل استطيع فعل الكثير ... لكني كتمت الموضوع وهو الى الان يظن اني لا اعلم بحقيقة القصة ...

استطيع اخبار اصقائنا هناك بحقيقة ماجرى وستتم مقاطعة المقهى من قبلهم ... استطيع فضحه وفضح خباثته ... لدي الكثير من الخيارات لكن طبيعتي لا تسمح لي الا بالكتمان وعدم تنفيذ اياها...

• ( الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) آل عمران (134)

• عن معاذِ بنِ أَنسٍ - رضي الله عنه - أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ:

«مَنْ كَظَمَ غَيظاً، وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أنْ يُنْفِذَهُ، دَعَاهُ اللهُ سُبحَانَهُ وَتَعَالى عَلَى رُؤُوسِ الخَلائِقِ يَومَ القِيامَةِ حَتَّى يُخَيِّرَهُ مِنَ الحُورِ العِينِ مَا شَاءَ» .

رواه أَبو داود والترمذي، وَقالَ: (حديث حسن) .

• أتيت بالشواهد حتى تطمئن أن ما فعلته صواب ، وأنه لا يضرك من ضل إذا اهتديت .

نسأل الله أن يهدينا إلى سواء السبيل ، وأن يهدي صديقك لما هو أنفع له.

• نقطة أخيرة ، ما تراه أنت سيء ، قد يكون لخير أراده الله لك ، وأراد أن يحققه لك بقضاء ، ما كنت لتحصل عليه لو بقيت على وضعك.

فلا تتعجل الأمور وثق تماماً سيأتي اليوم الذي تفرح فيه لأنه حصل معك ما حصل .

هذا جزاء صنع المعروف في غير اهله ..

لكن لنحكم علينا ان نسمع القصة من جميع الاطراف.

في مصر نقول و عقاب النذل إجتنابة

ما هو الخداع الذي وقع بك ؟

سامحني لكن صديقك حسب ما قرأت هنا لم يعدك بشيء

كل ما في الأمر انه قدم مصلحته الشخصية و اشترى المقهى و هذا من حقه كما هو من حقك برأيي

مع تحياتي

هذا درس ولا يكتمل بالا بالعقاب ... باليرجع هذا الشخص ذليل لانه هو من اختار ذلك ولتعمل غ=على ذلك

لا تنسى ولا تسامح