يا جماعه اى رائكم فى أن البنت والولد يفضلوا فترة متصاحبين وبعد كده يتجوزا الحكايه دى انتشرت اوى للاسف والمفروض أن دا حرام اصلا ...بسى انا بصراحه مش قادره انى استوعب تفكير الراجل اللى بصاحب واحده وبعدين يتجوزها
زواج الاصدقاء
ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: {لم ير للمتحابين مثل النكاح}
طبعا النكاح هو الزواج ، وطبعا بعيدا عن المصاحبة ولكن ان وقعت مصاحبة فلابد وتعجيل الزواج
قوله تعالى: ﴿وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ (النساء: 25).
وقوله تعالى: ﴿الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ (المائدة: 5).
بس أنا بصراحة مش قادره اني استوعب تفكير الراجل اللي بصاحب واحده وبعدين يتجوزها
لم أفهم عليك في هذه النقطة تحديدا، دعيّنا قبل أي شيء نوضح أن الحكم الشرعي في هذه المسألة واضحا تماما ولا خلاف فيه، فلن نخوض أي جدالات في ذلك، لكن فلنفرض أن هذا قد حدث وقد نشأت علاقة في نطاق أكثر ودا من المسموح في الشرع بين بنت وولد كما ذكرتِ تحت مسمى الحب، الإعجاب، القبول.. أيا ما كان، هل أنت لا تجدين أن على الرجل في هذه الحالة أن يستمر مع هذه البنت التي اختارها بكامل إرادته ويُكلل العلاقة بالزواج؟!
انا اقصد أن الراجل اللي يجوز واحده مشى معاها بدون مايكون فى اى رابط دينى بنهم تحت مسمى الصداقه فقط هى دا راجل عنده نخوة ورجولة اصلا ؟؟؟؟
وهل حضرتك تقصدى بكلامك انوا حلال الشباب يتعرفوا على بنات قبل الزواج وقبل مايكون فى اى خطوة رسميه اصلا ؟؟؟
انا اقصد أن الراجل اللي يجوز واحده مشى معاها بدون مايكون فى اى رابط دينى بنهم تحت مسمى الصداقه فقط هى دا راجل عنده نخوة ورجولة اصلا ؟؟؟؟
إذًا فالنخوة والرجولة في وجهة نظرك أن يتخلى عنها كالجبان؟ فالخطأ وقع فيه الطرفين، فلماذا بدلًا من أن يعالج خطأه يلجأ للهروب منه بتلك الطريقة المخزية؟
أشعر أنك تعاقبين البنت وحدها في تلك الحالة! لماذا؟ الطرفين مخطئين لذا يجب على الطرفين الوصول لحل لمعالجة الموضوع وهو تحديد علاقتهما بإطار شرعي، فلماذا ترين أن تخلي الرجل عن المرأة في تلك الحالة هو "الرجولة"!
وقبل أن توضحي الحكم الشرعي بالطبع لا توجد ذرة شك عندي في حرمانية تلك العلاقة، وأعلم تمامًا أن الأمر حرام، لذا إن وقع فيه طرفين فيجب عليهما الوقوف كبالغين معًا لعلاج الموضوع وتحديد علاقتهما في إطار شرعي كما ذكرت، هذا هو الوضع الطبيعي، وليس التخلي!
كما تقولين تماما يا إيناس.
لم أفهم السبب لنفي صفة الرجولة والنخوة نهائيا عن رجل رغم أن كونه في علاقة عاطفية مع إحداهن لا يعني بالضرورة أنه يريد التلاعب بها، فالبعض بل الكثيرين قد يقعوا في ذلك وهو موضع فتنة وإلا لما كان موضع اختبار في المقابل.
غير ذلك، كيف من المفترض للرجل صاحب النخوة أن يتصرف بعدما قد دخل في علاقة فعلية مع فتاة غير أن يجعل هذه العلاقة تحت مرأى ومسمع من الجميع، فلم أسمع قط عن أن من يترك الفتاة هو الرجل صاحب النخوة!
فلم أسمع قط عن أن من يترك الفتاة هو الرجل صاحب النخوة!
بالضبط يا ندى، لم أكن أعلم أن الموازين اختلت!
فالرجل الحقيقي إذا لم يكن ينوي اتخاذ خطوة جدية لا يُعلق إحداهن به.
فماذا برجل علقها به وعشمها، ثم يتخلى عنها بعد هذا، وفي النهاية يكون هو الرجل صاحب النخوة في وجهة نظر البعض!!
لم أفهم حقًا! أليس أصحاب النخوة هم مَن يدخلون البيوت من أبوابها؟ وإذا حدث ووضع هو وإحداهن في ذنب الارتباط بدون إطار شرعي، أليست النخوة أن يُعدل هذا الوضع ليضع الأمور في نصابها الصحيح ويرتبطان بعلاقة شرعية سليمة!
فالرجل الحقيقي إذا لم يكن ينوي اتخاذ خطوة جدية لا يُعلق إحداهن به.
وهو ما لا يجب أن يفسر أيضا الموافقة على ذلك أو أن دخولهم في علاقة خارج الإطار الشرعي جائز! لكن النقاش هنا وهذا القول بعدما وقع الأمر بالفعل.
فالمطلوب حل المشكلة أو تحسين الوضع بما يسترضي الطرفين ليس أن نصنع مشكلة جديدة بتخلي أحدهما عن الآخر!
عندك حق يا ندى.
فكما ذكرتِ ما حدث قد حدث.
نعلم أن ما وقعوا فيه محرم بلا شك، ولكن ما نحاول نحن فعله هو إيجاد الحل السليم الذي سيجعل تلك العلاقة شرعية وجائزة، وليس دورنا أن نشجع أحد الطرفين على أن يزيد الطين بلة!
وهل حضرتك تقصدى بكلامك انوا حلال الشباب يتعرفوا على بنات قبل الزواج وقبل مايكون فى اى خطوة رسميه اصلا ؟؟؟
لا أقصد ذلك بكل تأكيد، فقد بدأت كلامي بأن هذه النقطة ليست محل جدال لأن الحكم الشرعي واضح فيها فليس هناك مجال للقيل والقال والآراء فيها من الأساس.
وهل حضرتك تقصدى بكلامك انوا حلال الشباب يتعرفوا على بنات قبل الزواج وقبل مايكون فى اى خطوة رسميه اصلا ؟؟؟
لو تعاملنا مع الأمر أنه ذنب ككل الذنوب الذي نقترفها، وكل الفتن التي نتعرض لها، سنجد أننا كُلنا بلا استثناء معرضون لأن نفتتن في كل لحظة عزيزتي - إلا ما رحم الله - والله وحده من يثبتنا، فدعيّنا نتفق أن وقوع طرفين في ذنب مثل ذلك لا يعني نقص من أي منهم، أفهم ما تقصدينه وأتفق معه تماما، لكن في النهاية هو بشر سواء كان رجلا أو امرأة، ووقوعه في ذلك ذنب. ونقطة وينتهي الأمر هنا، لكن لا أتفق معك في الانقاص من رجولته أو نخوته، أو من أدب البنت أو أخلاقها في المقابل.
Bassant Saeed : أنا كمان قرأت الآيات وبصراحة مافهمتش اى علاقة الموضوع بالايات القرآنية
مجهول : هذه الايات لا علاقة لها بالموضوع نهائيا.
حنانيكم : مجهول وBassant Saeed
لقد كنا نتحدث البارحة عن ثقافة الاختلاف ، وابدينا اعتراضنا الشديد على من يغضب من رأي ما أثناء مناقشة رأي لا يعجبه
طلب مجهول آية تحرم صداقة الرجل بالمرأة فكتبت آيتين ولدي الثالثة والرابعة والأحاديث الشريفة ، الحمد لله هذا الدستور السماوي لم يترك شيئا من أمر الدنيا ولا الأخرة
الآيات تقرر إن العلاقة العاطفية الوحيدة المشروعة بين الرجل والمرأة هي الزواج ، غير مسافحات أي زانيات مع أكثر من رجل علناً ، أو متخذات أخدان : أي أخلاء .
ولنتفق بداية على مصطلح الصداقة المطروح في هذه المساهمة ، هل هو المقصود به تبادل الرأي وعلاقة الزمالة والتعاون في ضوء النهار وتحت مرآى ومسمع من الجميع ، أعتقد لا ، لماذا ؟
لأن المساهمة تتحدث عن حب بينهما وبالتالي غدر وتغرير أو زواج والتزام بما يشير إلى أن المقصود بالصداقة هنا هو العلاقة العاطفية ، وفي أوربا والدول المتقدمة يعاشرون بعضهم كأصدقاء معاشرة الأزواج (والعياذ بالله ).
الحقيقة أرى أنه إن كان ما نشأ بينهما حبا فهو أمر خارج عن إرادة كليهما وبالتالي فلا عيب ولا غضاضة في الزواج ، أنا أتحدث عن الحب الطاهر البريء، وفي زواجهما نهاية سعيدة لقصة حبهما ، وأنا أعني كلمة نهاية.
لأني أرجو أن يستمر الحب بعد الزواج ، فمن وجهة نظري إن الحب قبل الزواج شيء والحب بعد الزواج شيء أخر ، الأمر الذي يجعل بعض الأزواج الذين تحابوا قبل الزواج تقع بينهما المشكلات وينفصلا مصداقا لمقولة "مرآة الحب عمياء"، وهناك أخرون ينشأ بينهما الحب بعد الزواج التقليدي وزواج الصالونات ، فيستمر ويصمد أمام اختبار الزمن ، بمعنى أخر إن كانت العلاقة القائمة على الحب متينة ولها جذور راسخة ، فهذا سيجعل الزواج مثل الجبل الذي لا يمكن أن تهزه الرياح. وفي هذا الزواج ، تقوم العلاقة على الانسجام والتفاهم والرغبة في إرضاء الشريك الآخر ، ويحفز الحب الزوجين على العطاء والرغبة في تقديم تنازلات دون انتظار العودة. سيجعلك الحب تتقبل أخطاء شريكك ، فأنت تميل إلى التسامح معه وتجد مبررات لنسيان هذه أخطاءه.
أما إن كان في الأمر استغلال لسذاجة البنت أو برائتها فكما قالت Enas Gamal ، إن تخلى عنها فهو جبان.
والحالة الثالثة والأخيرة : أن يكون تسالي من كليهما ، وفي هذه الحالة فإن الزواج استكمال للخطأ ، وعليهما ان يحترم كل منهما نفسه ومشاعره ، وينهي علاقة التسالي هذه .
التعليقات