لاحظت تكرار زيادة الألف بعد الواو في أماكن خاطئة، مثل:
يبدوا، أرجوا، يدعوا .. و أحيانا في الضمائر: هوا أي هُوَ، وهيا أي هِيَ.
والصواب في الكلمات السابقة أن تكون بدون ألفا: يبدو، ويرجو، ويدعو، فهي أفعال معتلة الآخر، والواو هنا أصلية وجزء من الكلمة، وهي منقلبة عن الألف: بدا يبدو، ورجا يرجو، ودعا يدعو، ومثلها أيضا: شكا يشكو، وشدا يشدو، ولها يلهو .. إلخ
وإنما تُزاد الألف كتابةً بعد واو الجماعة في الأفعال
مثال: الفعل ذَهَبَ، عند إسناده إلى واو الجماعة
في الماضي: ذهبوا
في المضارع المجزوم أو المنصوب: لم يذهبوا، ولن يذهبوا ( لأن الفعل المضارع إذا أُسندَ إلى واو الجماعة يصبح من الأفعال الخمسة فيُرفع بثبوت النون، ويُجزم ويُنصب بحذف النون)
في الأمر: اِذهبوا
التعليقات