ما يشدني في التدوين بغير اللغة العربية ذلك الكم الواضح من المقالات الإبجابية التي تركز على النصف الممتلئ من الكأس، ليس لأنها تعيش في نعيم مقيم، وإنما هي مدرسة وأسلوب كتابة جعلها تغلّب الوجه المشرق لعالمها على المظلم، ولكي تلهم به القارئ ليتحفز للأفضل... (وأرجو ألا أكون مبالغا).
على النقيض -وربما سقطت في هذا الفخ- أرى تذمرا وأقرأ أنّات من المدونين بلغة الضاد، بدعوى التنفيس عن واقع مر يعيشونه، لكن أليس هناك أي شيء يستحق الإشادة والتنويه؟ ولو سلمنا جدلا أنها الحقيقة -مع ما فيها من تهويل- فما الحل؟ أو من سيقدم الحل؟ ألست أنت يامن تملك آلاف القرّاء والمتابعين؟
طبعا لا أتحدث عن تمييع الإيجابية واستخدام السذاجة في توصيف الواقع بشكل مناقض تماما، فأنا أتحدث في مجال المعقول الواقعي.
ترى بهذا الحجم من المحتوى العربي المتذمر أين سنصل؟ وهل هناك جدوى -ربما لا أعرفها- من هذا الأسلوب؟
مجرد خاطرة أردت مناقشتها معكم إخواني فما الرأي منكم؟
التعليقات