مجتمع للمبدعين لمناقشة وتبادل الأفكار حول التدوين وصناعة المحتوى. ناقش استراتيجيات الكتابة، تحسين محركات البحث، وإنتاج المحتوى المرئي والمسموع. شارك أفكارك وأسئلتك، وتواصل مع كتّاب ومبدعين آخرين.
كيف أحسن مهاراتي في العربية تكلما وكتابة؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قرأت مقالتك، وأنا طبعا من أولئك الذين يريدون أن يحسنوا مهاراتهم في العربية تكلما وكتابة، وقولك:"وطالع كتب الأدباء المعروفين أولا.. فإذا بلغت إلى مستوى جيد، بحيث تدرك الجودة والرداءة في العربية فابدأ بمطالعة الكتب والمقالات الأخرى.."
من الأدباء المعروفون؟
كيف يمكن لي أن أصلح لهجتي؟
لأننا نسكن في بيئة أعجمية.
وإذا لم أجد ماهرا لينظر ما كتبته، ويدقق أخطائي، - مع العلم بأني أعجمي في بلد أعجمي- فكيف يمكن لي أن أرتقي في الكتابة.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
قرأت مقالتك
هذه مقالة الأستاذ أسامة محمود.
من الأدباء المعروفون؟
بيد أن الكاتب لم يذكرهم في المقال، إلا أنه ذكر أنه ينوي كتابة مقال منفصل يتحدث فيه عن أولئك الأدباء
وسأتكلم في مقال منفصل إن شاء الله عن الكتاب والأدباء قديما وحديثا الذين يمكن الاستفادة منهم في تحسين المهارات اللغوية.
كان قد دار في ذهني نفس السؤال الذي جاءك، فطرحت نقاشا في المجتمع، فأفادني بعض الإخوة بارك الله فيهم:
كيف يمكن لي أن أصلح لهجتي؟
لو تفضلت بشرح مرادك من اللهجة
وإذا لم أجد ماهرا لينظر ما كتبته، ويدقق أخطائي...
أخي، ابدأ المشوار، وتوكل على الله، وقارن بين كتابتك وكتابة الآخرين، واعرف أخطاءك.. وحاول إصلاحها.
ولكن لا يمكن الاستغناء عن الأستاذ مهما كان المتعلم، وأيا كان!
ابحث عن أستاذ، واجتهد في البحث عنه كما تجتهد في الكتابة، وستجد بإذن الله أستاذ العربية في بلد عجمي، لا تقلق إن كنت متصفا بالصفتين اللتين ذكرهما الكاتب: الشوق والتمرين..
فإنهما سيبحثان لك عن أستاذ..
وأعرف رجلا هنا في باكستان.. كان يبحث عن أستاذ مثلك ليتعلم منه العربية.. ( وكان رجل أعمال، وله مشاريع وأشغال لا تسمح له بتركها والالتحاق بمدرسة أو جامعة لتعليم اللغة) ولكن لم يكن يجد أحدا.. وإذا وجد فلا يستمر معه إلا بضعة أسابيع ثم يتركه ويغيب، فلم يقنط ولم يضجر، واستمر في رحلة العلم بحثا عن معلم، حتى إني وجدته بعد سنة قد استطاع كتابة مقالات وبلغة لا بأس بها.
فاستطلعت أخباره، فإذا هو يتعلم من أحد الأساتذة الحاذقين اللذين لهم دور كبير في تعليم اللغة العربية وخدمتها، فحينئذ عرفت أن الشوق خير دليل، وإذا اجتمع الشوق و الخبير، فليس بينه وبين النجاح إلا عائق الزمان، إذا استمر فسيصبح في يوم من الأيام حيث أراد لنفسه أن تكون.
وإذا كنت متصلا بالانترنت بصفة متواصلة، فيمكن أن تستفيد من هذه التقنية بأن تختار أستاذا وترتب معه ترتيب الدراسة عبر وسائل المواصلة.
التعليقات