في اليومين الماضيّين قمت بكتابة هذين الموضوعين:
حيث أعلنت بأنّني كتبت حوالي 2300 كلمة.
وكتبت حوالي 2500 كلمة في اليوم التّالي.
وهذا الموضوع متابعة للموضوعين السّابقين حيث أعلن اليوم (رغم أنّ الوقت لازال مُبكّراً) بأنّني كتبت حوالي 1700 كلمة بحيث يكون الإجمالي حوالي 6500 كلمة في ظرف 3 أيّام فقط. رقم لم أكن أحلم به حتى في أحلاميّ الورديّة :)
لقد أعلنت عن هذا الرّقم في وقت مبكّر (السّاعة الواحدة زوالا) لأنّني لن أستطيع كتابة أي شيء لبقيّة اليوم وذلك لظروف خاصّة.
كفانا ثرثرة حول عدد الكلمات المكتوبة، ولننتقل إلى ما تعلّمته من هذا التّحدّي، إليكم مقتطفاً من مقال مفصّل حول مُشاركتي في هذا التّحدّي والذي سأنشره بعد الانتهاء منه غداً إن شاء الله:
ما تعلّمته من هذا التّحدي
- - أنّني أستطيع كتابة 30 ألف كلمة شهريّاً: *
كانت فكرة كتابة هذا العدد من الكلمات في شهر واحد مُخيفة جدّا بالنّسبة لي، خاصّة وأنّني لم أكن أتجاوز حدود 500 كلمة في اليوم، وقد علّمني هذا التحدّي بأن 30 ألف كلمة شهريّاً شيء ممكن، ورغم أنّي لم أحقّق ذلك العدد إلّا أنّني متأكد من قدرتي على القيّام بالأمر خاصّة وأنّني لم أركّز على العمل في هذا الشّهر سوى لعشرين يوما فقط، وقد استهلكت الامتحانات عشرة أيّام من هذا الشهر وحالت الدّراسة بيني وبين ممارسة الكتابة في كثير من الأحيان,
وأكبر دليل على أنني أستطيع القيّام بالأمر هو التّمكن من كتابة أكثر من 6 آلاف كلمة في آخر ثلاثة أيّام عندما تفرّغت للأمر.
- - أنّ الإلهام يأتي أساساً من الكتابة: *
طالما بحثت عن أفكار للمقالات، ووجدت نفسي أدور في حلقة مُفرغة باحثا عن من يدلّني على الطريق الصحيح للحصول على الأفكار، ففي جميع المقالات التّي قرأتها وفي جميع الأماكن التّي بحثت فيها دائماً ما أجد كلمتين مفتاحيتين للحصول على حبل أفكار غير منقطع، أولهما القراءة وثانيهما الكتابة، أمر بسيط، أليس كذلك؟ رغم أنّه أمر بسيط إلّا أنّني لم أفلح في الحصول على مرادي لأنّني لشدّة بساطته لم أصدّق بأنّ الأفكار تنتج أساسا من القراءة والكتابة، بل كنتُ أظنّ بأنّها تأتي من الفراغ وانتظار لحظات الإلهام وعصر الدّماغ بالإفراط في التّفكير حول المواضيع التّي أكتب عنها، ولكنّني وجدت نفسي غير قادر على إنجاز هدفي بهذه الوسائل لذلك بدأت ألجأ شيئا فشيئا إلى القراءة وكتابة أي شيء يقع في خاطري رغم قلّة جودته، وسرعان ما يتحوّل شيئا فشيئا بالممارسة إلى مقال ومادّة مقروءة ذات جودة عاليّة.
- - أن أكتب فقط، وألّا أكثرت للجودة: *
آخر جملة في القسم أعلاه كانت حول جودة المُحتوى الّذي أكتبه، تعلّمت في هذا التّحدي بأنّ الجودة لا تهمّ في البداية، إذ كنت أكتب كلّ ما يخطر في بالي من أفكار دون إلقاء بال للجودة، والغالب أنّني أزيد من الجودة بمراجعة المُحتوى أكثر من مرّة.
- - أنّني أستطيع تحدي نفسي علناً: *
لم يسبق لي أن تحدّيت نفسي علناً إلّا في هذا الشهر، إذ كنت أنا الوحيد الذي يعرف ماهيّة التّحديّات التّي أخوضها، وبمجيء هذا التّحدي استطعتُ أن أشارك الجميع خاصّة وأنّ من شروطه أن تكون المُشاركات قابلة للقراءة من طرف العامّة.
بالإضافة لما سبق، فقد تمكّنتُ من زيّادة رصيدي على موقع مُستقل لأصل إلى $204، والرّصيد بأكمله من الكتابة فقط.