هل ظننت يوما أنك ستكون مُدونا ناجحا أو رياضيا مبهرا أو مهندسا ماهرا أو أو, أريد أن أدخلكم فى نفق واقعى مع بعض من مقبلات التحفيز والهمة التى تأخذ من سقط منَّا وتبعث الهمة فى من يمشى بطيئا. على صعيد التدوين أو مجال التدوين والمدونات هل صادفت أحدهم يقول لك ما فائدة ما تعمل؟ أو كما يقول الأخرين لماذا تُضيع وقتك فى كتابة صامتة أو شىء من هذا القبيل؟
لا أحد يُنكر أنه قابل أو صادف المحبطين ومثبطى الهمة فى أى مجال يخوضه أى منَّا ويسلك طريقه الذى يؤمن به.
أنت قررت أن تطرق باب التدوين لسبب ما تؤمن به وتحارب من أجله مهما كان السبب معنويا أو ماديا أو كليهما. فقط كن واثقا من نفسك ولا تنظر لكل من يقول لك أنك لن تنجح وأنك تُضيع وقتك وأنك لن تصبح شيئا مهما طال الوقت.
فقط دعونا نُفكر بشكل منطقى أكثر من تلك العقول الصغيرة التى تحارب كل من يؤمن بفكرة, الطفل الذى يولد له مراحل طبيعية يَمُر بها لكى يُصبح ولدا يستطيع أن يزحف ثم يمشى ثم يتحدث ثم يصير شابا وهكذا فذلك التطور الطبيعى الذى فطرنا الله عليه وكذلك أى حالة نعيشها بحياتنا.
مرحلة الدخول فى مجال التدوين يجب أن تبدأ بدافع ثم بمحاولة البدء فى التدوين فى مجال نُفضله ونحبه ثم نلجأ الى مجموعة تشاركنا نفس الاهتمامات ثم ننطلق بتبادل الإفادة وطرق التعلم بيننا. مع كل يوم تقضيه فى جلب شيئا جديدا ستكون مستثمرا رائعا لنفسك ولطريقك التدوينى. لن تصبح ناجحا أو محترفا فى ليلة وضحاها؟ بل يحتاج الموضوع لجد وكد. تعلَّم من غيرك وحاول تطبيق نصائح من نجح قبلك فى ذلك المجال. تحدث بلغتهم قم باستخدام بعض الفاظهم بالكتابة, بل قم بتجسديهم اذا أحببت فقط لتطور نفسك وبعد أن تثق بقدراتك أنك تستطيع الاعتماد على نفسك, انطلق!
ختاما سأترك لكم الفيديو التالى وهو فيديو تحفيزى رائع يمكنه تغيير كل شخص يمتنع عن البدء فى التدوين خائفا من نَقد أو فشل أو مهما كان السبب.
وفى النهاية. نتمنى للجميع كل التوفيق.
التعليقات