انتشرت علوم الطاقة في الاونة الاخيرة بين من يعتبره علم زائف ومن يرفض ذلك والخرفات التي نتحدث عنها اليوم هي من اساسات وثوابت علم الطاقة ولا يمكن بي اي حال من الاحوال فصلها عنه.

إضافة لمسة دينية لموضوع

معظم افكار علم الطاقة والتي سنتحدث عن بعضها بعد قليل هي افكار وثانية وحتى يتم ترويجها في الوطن العربي كان ولابد من إضافة لمسة دينية لها فيقول لك إن الله ذكر الطاقة باسم النور وهذا من باب التاول الذي لا اساس له من الصحة فهو يتجاهل ثوابت الشريعة كما ويتجاهل الاصوال اللغوية ومحكم القرأن.

ويقولون لك ان قانون الجذب هو حسن ظن بالله في الواقع قانون الجذب هو سوء ظن بالله فقانون الجذب يفترض ان الكون هو من يستجيب لك ولطلباتك وهذا عن طريق طاقة مركزية تحرك الكون والانسان هو المتحكم بها بل وليس هذا وحسب بل إنه يفترض ان كل طلباتك تتحقق بطريقة او اخري وليس كالدعاء الذي قد يتحقق او لا يتحقق.

وفي الترجمة الاصلية لكتب التي تتحدث عن قانون الجذب اما انها تفترض ان الانسان إله في مقولات مثل انت الاله تمشي على الارض ام انه نسخة عن الاله في مقولات مثل انت نموذج مصغر من الاله.

والخلاصة ان المسة الدينية هنا لا اساس لها بالصحة بي اي شكل من الاشكال بل إن محكم الكتاب وثوابت العقيدة بكل تفاصليها تعارض هذا الافكار اشد المعارضة لدرجة ان بعضها يصنف ضمن الشرك الاكبر وبعضها يصنف ضمن الشرك الاصغر.

عقيدة الكارما

الكارما هي فكره تعتقد بتناسخ الاواح وهي فكرة وثانية كحال غالب افكار الطاقة فهي تفترض ان الانسان على سبيل المثال إذا تسبب بقتل رجل وطفل وامراة فسيتم بعثه على هيئة رجل ويتم قتله ثم على هئية مرة ويتم قتلها ثم على هئية رجل ويتم قتله وهذا عقيدة روج لها اشهر علماء الطاقة من امثال احمد عمارة.

إذا اخذنا على سبيل المثال ما يحدث في غزة وتحديدا قتل الاطفال بالنسبة لك انت هذا جريمة اخلاقية عظمة ولكن بالنسبة لعقيدة الكارما هولاء الاطفال تسببو في قتل اطفال في حياتهم السابقة فكان عقابهم ان بعثو في هذا المدينة وتعرضو لهذا التعذيب وهذا عقاب عادل وهم يستحقو ذلك هم المذنب الاول والاخر والصه... ما هو إلا سبب.

ولكن مهلا هذا الجندي الذي يقتل الطفل بعد موته ماذا سيحدث الاجابة سيتعرض لكارما ويتم وضعه مكان الطفل الذي هو في الاساس كان ياخذ الكارما خاصته وهذا فكرة عباسية جدا وطبعا لا يحتاج الامر لقول ان هذا فكرة شركية

تنظيف الشاكرات

هذا الفكرة هي الاساس المؤسس لعلم الطاقة والحقيقة هذا الفكرة تحمل كم من الكوارث الدينية والعلمية والطبية الخطيرة وفي الحقيقة الحديث عنها يتطلب مساهمة منفصلة يذلك يمكن الاكتفاء بعرض بعض الاخطار الصحية.

هل تعاني من مرض من الم بالغ حاولت معه مرار وتكرار ولم تتعالج دعك من الطبيب تعالِ اخلصك من السبب الجزري لهذا المشكلة وانظف لك الشاكرات واضمن لك انك ستتعافي بنسبة 100% والامر لا يستدعي قلق وكل هذا مقابل خدمة بسيطة يتراوح سعرها بين مئات الدولارات او الاف الدولارات.

خطورة هذا الفكرة تحديدا في الجانب الطبي هو استهداف من يعانون من امراض حقيقية ويحتاجون لطبيب بل وجعلهم يتخلون عن اي علاج طبي وإن كنت تظن ان لا احد يقع في مثل هذا الخرفات دعني اقول لك ان هناك ما لا يمكن إحصاء ممن يقومون بهذا الخرفات واغلبهم من اصحاب المؤهل العالي وغالبا الجاهل الذي لا يستطيع القراءة او الكتابة لا يقع في مثل هذا الخرفات لان هذا الافكار لا تصل له من الاصل.

ما اريد التنور له ان غالب الفئية المستهدفة يعانون من امراض جد خطيرة وقد يوتي الامر بحياتهم إن لم يذهبو لطبيب هذا إن لم ينتحرو هم جراء المشاكل النفسية التي تحدث لهم نتاج هذا الخرفات.

نصيحتي الاخيرة كلام الطاقة جميل ولكن واقعه مر نصيحتي لك لا تعجب بمثل هذا الاقاول ودعك من علوم الطاقة بجملتها وتفصليها وارجع لدين والعلم ولا تسلم عقلك لمثل هولا الدجالين.

الان يمكنك التعليق على هذا الافكار كما واريد نصيحتك هل تري انه من الافضل كتابة جزء ثاني عن هذا الموضوع ام إن هذا يكفي.