التنمية البشرية دعوة إلى الذات

ألم تَدعوا ذاتك يوماً إلى الحياة ؟!

ربما ننظر إلى العلوم جميعاً على أنها جامدة ، و نرى أنفسنا أصبحنا روبوتات يحكمها عقل و لكنه معطل .

سبب تعطيل هذا العقل المسكين العديد من العوامل ، النفسية و البيئية التى أصبحت تؤثر عليها التكنولوجيا بشكل مباشر ؛ فإما أن نصبح كالاحجار فى مواكبتها ، و إما أن نتعامل معها بشكل خاطئ فيحدث error لعقولنا المسكينة ، أو أن نستخدم عقلنا فى تسخيرها لخدمتنا .

و فى هذا المجال قصدت الربط بين علاقة التكنولوجيا بالتنمية البشرية و كيفية التأثير على العقل البشرى .

فإذا تعامل مع هذا الكم من الصور و الألوان و الإعلانات عقلاً ضعيفاً .. بالتأكيد سيصاب بالتوتر و سيؤدى به هذا التوتر إلى الإختيارات الخاطئة التى تذهب بنفسه المقيدة من الأصل إلى توحد مع تلك الأجهزة الكثيرة الجامدة .

فالعالم كله يرى أهمية التكنولوجيا و عالم الاتصال المعلوماتى على دول العالم و نتائج التنمية المستدامة فى المجال البشرى و الإنتاج الفكرى و إلا لم يكن ليصل لكم هذا المقال .

دعوة الذات للحياة من خلال القراءة فى مجال التنمية البشرية يساعدنا كثيرا على توسيع مدارك عقولنا لإستقبال هذا الكم المعلوماتى بالإضافة إلى فهم العالم الذى لم يعتبر كله إفتراضى .

ربما هناك بعض الإفتراضية فى عقولنا الخيالية بعض الشئ .

إن من بعض مفاتيح ذواتنا المقيدة السعى ليس فقط السعى بل السعى الكافى إلى فهم الحقائق من حولنا و الإدراك .

الإدراك هو عملية أو تحقيق القدرة على الوعى و فهم البيئة المحيطة عن طريق إختيار و تنظيم المعلومات .

و من هنا جاء الرابط بين تنمية الإدراك فى النفس البشرية و ما يحيط بنا من ثروة معلوماتية ضخمة .