كنت صديقة للجميع، كان عطائي بلا تردد ودون مقابل، تقاسمت آلامهم جميعاً، كنت أقف بأقسى لحظات ألمي أمد يد الدعم حتي ظنوا أنني لا أحمل للدنيا هماً .. لم أبالي بل كنت سعيدة .. لم يرد بخاطري ذات يوم هل حقاً كل من حولنا يملكون حق المساعدة .. لم أفكر هل إذا تبدلت الأدوار سنتلقي نفس المقدار من الدعم ... لم يكن التردد في المساعدة أمراً مطروحاً في ذلك الحين ... بل كنت دوماً اردد "كان الله في عون العبد
كيف ابدأ بكتابة رواية
انا احب الكتابة ووصف المشاهد والمشاعر جدا ولكني لا اعرف كيف اوجه هذه الملكة لكتابة رواية وهذا المشهد من كتابتي ارجو المساعدة: شاءت الأقدار أن يتقاطع مساري ومسار سيدة تجاوزت العقد الخامس من عمرها، يبدو علي هيئتها البساطة الشديدة - والبساطة المقصودة هنا ليست الفقر ولكنها السجية والفطرة البسيطة - ملامحها تخبر أنها من أهل الصعيد، بشرتها سمراء مختلطة الدرجات قد تركت الشمس آثاراً تراكمت وأُهملت طويلاً لتبرز شقاء وكدح تلك السيدة، عيناها سوداوان، لها أهداب كثيفة حتي بدت وكأنها