يسعدني أن أسمع آراءكم في كتابتي..
كانت أوّل مرة أخرج من بقعتي المهجورة الّتي أختنق بها حد الموت ، أردتُّ انْ اتخلّص منها آملة أن ألتقي بشخصٍ يمسحُ عن قلبي ألم السنين ، و ما إن خرجت فألتقي بك! و هنا بدأتْ الكارثة، كارثةُ حبٍّ أعمى لم أرَ منه سوى عتمةٍ مظلمة و لؤمٍ لعين ، رغم هذا أحببتك لكن لم يكن هناك شيئاً يشدّني للبقاء فقررت الرحيل ...
عدتُ إلى بقعتي تلك كي أتنفس في حين كانت تخنقني ، عدّتُ و بإرادتي كي أشعر ببعض الراحة في حين كنت مُتمنيةً أن اهجرها ، انها المرة الاولى التي انتمي بها إلى شيءٍ يخصّني ولا أبرد بل شعرتُ بالدفءِ و الراحة من حولي ..
جنى ياسين