قرأت التاريخ كثيرا ووجدت أن أكثر الممالك والشعوب عانت من الطبقية ولكن سألت نفسي كثيرا متي بدأت الطبقية ؟ وماذا تعني؟ الطبقية ببساطة

هي أن تكون صاحب مال أو أراضي وعندك عمال يعملون في هذا الأرض وانت حالك بين اتنين انت صاحب الأرض بالوراثة مثلا أو كنت فلاح بتزرع أرض للغير وربنا كرمك وقدرت تحوش وتشتري حته ارض صغيرة لنفسك وتزرعها لغايه ما بقت عزبة أو مزرعه كبيره وعندك عمال والكارثة أن سبب ظهور الطبقية كانت لما الإنسان عرف الزراعة ومن ساعتها بدأت الطبقية وبدأ الإنقسام في المجتمع بين غني وفقير وللأسف مفاهيم الكبر والغرور والظلم والفساد

بدأت تظهر هي كمان وده كمان هو اللي أسس فكرة الدولة وماهيتها وأدي بنا الحال دلوقتي أننا في مجتمع طبقي حقير لايري الشخص إلا من خلال ما يملكه وهذا هو عين الحقارة فالناس أصبحت تهتم بالمظاهر فقط وكما قال أحدهم ميهمنيش جبت فلوسك منين ولا معاك كام المهم عندي نعمل مصالح بيننا وبين بعض وهنا ظهرت فئة رجال الأعمال والمستثمرين وتطور الأمر إلي أن وصل بنا الحال لما نحن فيه الآن أصبحت هذا الفئة من الناس تستحوذ بواسطة الأنظمة القمعية الفاسدة علي خيرات البلاد والعباد وكل بلد مختلفة حسب تاريخها وحضارتها وهذا أدي إلي ظهور طبقة الفقراء وهنا ظهرت عده مفاهيم منها:الفقر الجهل المرض غياب الوعي وهو ما يؤدي إلي قيام الهوجة أو ما يسمونها بالثورة والأدهى من ذلك وأمر أن المؤسسات الدينيه قد نسبت إلي خالق هذا الكون سبحانه وتعالي ذلك بل واستدوا علي ذلك بقول اللة تعالي (وكلا رفعنا بعضكم فوق بعض درجات) وتسأل عن تأثير ذلك في ثقافة ووعي الفقير فيقول لك يابني ربنا خلقنا كده وكأن اللة هو من أذن لفئة الأغنياء أن يستبيحوا أموال وأنفس الناس بالغصب ويتمتعون هم بنعيم الدنيا ويتركون الفقراء يواجهون فقرهم بل ويتم ويورثون ذلك لأبنائهم واحفادهم أيضا وكمان المؤسسة الدينية تقنع الفقير بحاجتين أولا: أرض بما قسم الله لك ولا تنظر لغيرك .وثانيا:هذه إرادة اللة أأنت معترض عليها .كيف لي أن أفهم وأرضي بمفهوم القناعة وأنا أري بعيني الغني وأنا لا أنظر إليه أبدا في ثروته ولكنه هو من يظلمني ويسلبني حقي بل وصل الأمر لقتلي أن أصبحت خطرا عليه وأن تمردت وثرت عليه قال لي أن هذا هو نظام الكون منذ خلقه وأنت ليس لك حق الإعتراض أيضا كيف ذلك وكل اموالك هي حقي لي سرقته أنت وبسببه وصلت لما انت فيه وانا فقط أبيع نفسي وجهدي وعرقي وكفاحي ولا آخذ من ذلك إلا بعض الملائم من الجنيهات أليس هذا إجحاف وظلم وسؤالي هنا لمؤسسات الدين أليس هذا إفتراء علي ذات الصلة وذلك أيضا تبرير لهم في كل ما يفعلوة إذا من الذي صنع كل هذا المشكلات ومن السبب في ظهور فتيات الليل وحين سألت احداهن عن سبب ما تفعله وأنت أيضا جرب أن تسألها فتقول لك الفقر والمرض والعوز هو من فعل بي ذلك بل واضطرني للعمل بهذا المهنة وها نحن الآن نصل ونصوم ونزكي ونعلم من الدين معالمه ونري بأم أعيننا ما يحصل علي تطبيق التيك توك أنهم بنات أو نساء لا يختلفون في حالتهم الاجتماعية أكانت بكرا أو ثيبا او مطلقة أو عانسا فأنها في النهاية تبيع نفسها وجسدها لأي شخص يرضي جيبها بالمال الوفير ويرضي نفسها ونفسه بتنفيس طاقته الإنسانية وذلك تطبيقا لنظام صاحب الثورة الجنسية الكبري فرويد اليهودي الملعون :أن الإنسان شهوة وأن الحياة عبثية وهذا كله هو منتهي العبثية التي نحيا فيها جميعا الان.

بقلم محمد السيد _مصر