مرحبًا،
اليوم كلنا نعيش نفس المشكلة تقريبًا، أعني مشكلة قضاء وقت طويل في استخدام الهاتف الجوال دون أي عمل حقيقي. هنا حاولت أن أشرح تجربتي في الخلاص من هذا الإدمان. والاستمتاع بالحياة دون أي إخلال بالعمل.
يمكنك أن تقول الآن "الحمد لله الذي عافني مما ابتلى به كثيرا من العالمين"
لم يكن لدي أي من وسائل التواصل الإجتماعي حتي الآن
ومنذ أن امتلك هاتف هو في الوضع الصامت
من الثامنة مساء هو في وضع الطيران منذ متابعتي لعائلة فكر ثاني
منذ شهر سجلت في منصة خمسات وذادت عدد الساعات التي أمسك فيها الهاتف ..
زاد تدفق الأفكار، لاشيء يقاطع مخيلتك.
اتفق كليا مع موضوع المقال، مع جميع ما ذكرته من بداية المقال إلى آخره وأخيرا.. مع هذه النقطة على وجه التحديد.
حيث لمست أثرها على حياتي بشكل خاص، عندما بدأت فى تفعيل هذه التجربة منذ فترة الحجر المنزلي التي عايشناها جميعا بدأت فى تقليل فترة استخدامي للهاتف بشكل كبير جدا عما سبق.
بصفتي كاتبة محتوى، فدائما ما أحتاج لزيادة تدفق الأفكار لأتوصل للجديد من المفاهيم والنتائج لزيادة إنتاجي من الأعمال، وتفاجئت عندما وجدت أفكارا لم تكن لتخطر لي على بال وبالفعل ساعدني ذلك لإنتاج أعمال متميزة جدا مقارنة بالأعمال التي كنت أتسارع للحاق بها وإنجازها.
حتى سألت نفسي لماذا كنت اضطر لخوض سباق مع كل هذه الأشياء؟
ربما لأنه نمط الحياة هذه الفترة، كما ذكرت خلال مقالتك أنك لو أخبرت أحدا بهذا ليقول عنك مجنونا، أو تخلص من هاتفك أفضل لكن من الجيد أن هذا لم يحدث بعد، اعتقد أن أياما بدون هاتف قد تكون فكرة جيدة لتحقيق التوازن المرجو لأكبر فائدة..
مرحبًا ندى،
وتفاجئت عندما وجدت أفكارا لم تكن لتخطر لي على بال وبالفعل ساعدني ذلك لإنتاج أعمال متميزة جدا مقارنة بالأعمال التي كنت أتسارع للحاق بها وإنجازها.
أكبر عدو للإنتاجية هو المشتتات، علينا أن نكون أكثر قوة في قتل كل المشتتات.
سعيد بتجربتك وفعلًا من تجربتي القصيرة وجدت فيها عافيه وراحة، وسوف استمر بإذن الله
التعليقات