الكتاب عباره عن مجموعة مقالات ومراسلات بين توفيق الحكيم وأصدقائه نُشرت عام 1938
الأقسام الرئيسية
الدين
الأدب والفن والثقافة
السياسة والإجتماع
المرأة
الدين
ابتدئ بقضية هامة وهي القلب أم العقل منطقة الإيمان! والحسم كان للقلب لأن الحقيقة العقلية ليست الحقيقة المطلقة ولكنها الحقيقة التي يراها العقل من زوايته...وأكد أن العلم يستطيع أن يهدم الدين كما يشاء وتناول أكبر خطأ يقع فيه رجال الدين أنهم يتبسمون كلما قال رجال العلم قولا يتفق مع الدين.. ويغضبون كلما نقض رجال العلم أسُس الدين؛..وما أثار دهشتي أنه ختم مقالة الدفاع عن الإسلام بعبارة الدين والعلم شئ واحد..وانتقل لذكر سر عظمة النبي محمد في أنه رجل لا يمتلك إلا سلاح ثبات العزيمه وصلابة الإيمان يحارب عصر بأكمله لينشر رسالته؛.. وأوضح أن الذكاء ليست بالميزة التي اختص الله بها الإنسان وحده لأن مجتمعات النحل أدق منا نظامآ في الإدارة ومجمتع النمل أتم إحكامآ في الإقتصاد ولكن ما نتميز به هو الإيمان الديني .
الأدب والفن والثقافة
تطرق في البداية لوجوب حصول مصر والوطن العربي علي الاستقلال الفكري لأن الفكر لدينا مقصور علي المحاكاة و التقليد؛..وتناول موضوع آخر وهو الغاية و الوسيلة وأن الغاية لا تُهم إنما المعني كله في الوسيله لأن الغاية لفظ يدل علي الانتهاء من صنع العقل البشري المحدود.. والمخترعات ليست غاية العلم بل هي تطبيق للعلم والعلم هو البحث الخالص المجرد من كل غاية واستغلال.. ويري أن رُقي الإنسان ليس في تقدم مستوى معاشه المادي ولكن الرُقي هو حاجة الإنسان لمتع معنوية وأغذية روحية وأطعمه ذهنية...وأقترح كيف نبلغ بأدبنا العربي قمة الكمال!! فذلك لن يتم إلا إذا خاض أدبنا العربي مثل طريق الأداب الأوربية في نقد الفاسد واقتراح وسائل الإصلاح والتي منها أن تعكف كل بلد من بلاد الشرق لتُخرج من باطن الأرض التي تحيا عليها كنوز ماضيها.. والنهضة القادمة لن تكون إلا بحركة ترجمة واسعة للآداب والعلوم الأوربية ويوجه كلمة أخيرة لأدباء العرب
لا تخشوا مطلقآ من إلباس أفكاركم للأثواب الاوربيه بشرط أن يكون طابعها شرقيآ محض .
السياسة والإجتماع
أما جزء السياسه والاجتماع فيمكن تلخيصه في عبارة اتركو السياسة للساسه فإنهم ليسوا في حاجة لحناجركم ولكنهم في حاجة لهدؤئكم وانصرافكم إلى أعمالكم! وحذر من تفشي المادية والوصولية في جسد الأمة وتناول مواضيع أخري كالنعيم الذي يناله الناخبين من المرشحين في موسم الانتخابات وتخيل لو أن هناك شركات مقاولة للانتخابات.
المرأة
اختتم كتابه الممتع بأساس الحضارة إن عقل المرأة إذا ذبل ومات فقد ذبل عقل الأمة كلها ومات وأكد أنها الوحيدة التي تمتلك عبقرية البناء والفناء فلا تجد حضارة قامت بدون المرأة ولا انحطت بدونها.. وبذلك فالمرأة الجميلة هي عدو الرجل المفكر....وأهم المؤثرات في عقول البنات السينما و الجامعات .
أفضل الاقتباسات
رابط التحميل:
http://www.books4arab.com/2...متأسف علي الإطالة :) وأتطلع لأسئلتكم وآرائكم
التعليقات