عندما يجتمع العلم والأيمان والفلسفة في كتاب كهذا , ستبحث عن ما يعتصر دماغك من الأسئلة , لكن لا تتوقع أن تجد الحقيقة كامنة في كتاب واحد , فالحقيقة لا تتلخص ولا توضع في قوالب فكرية .

يبدأ الكتاب بعلاقة العلم بالقرآن , وهل يحتوي القرآن على حقائق علمية ؟

وما الأساس الذي يجعل الشخص يدخل في هذه المواضيع وهذا المجال ؟ .

يتحدث عن توافق القرآن مع علم الكون المعاصر ويفرق بين التفاسير القديمة واختلاطها بالأساطير والإسرائيليات , ويبحث لها عن التفاسير من خلال الفيزياء الكونية واللغة العربية .

يبدأ بالأرض والغلاف الجوي وعن الليل والنهار وهل ممكن أن يكون الليل سرمدياً ؟

ثم ينتقل إلى السماء , حيث الشمس والقمر , وتولد الطاقة داخل الشمس , وهل تكوير الشمس حقيقة كما ذكر القرآن , وهل النهاية ستبدأ من الشمس عن طريق تكويرها , وأن الشمس ستصبح قزماً أبيضاً , وما رأي الغزالي وابن رشد في فلسفة السماء .

ثم يتحدث عن القمر وما سيؤول إليه , وعن النظام الشمسي (وكيف تكون ؟ ) , وعن الكواكب والنيازك والشهب , وما سيؤول إليه النظام الشمسي ونهايته .

ثم يتوقف في محطة النجوم من مرحلة الولادة إلى موتها , وعن المجرات واذرعها .

خلق السماوات والأرض بين الفيزياء والقرآن , ويبدأ من الانفجار العظيم وتوسع الكون ( وهل الكون يتوسع أم يتمدد ) , وتضخم الكون و الأشعة الميكروية , وماذا حصل عند الزمن صفر , والمادة المظلمة والطاقة المظلمة (وهل يوجد فرق ؟) .

القرآن والتفاسير القديمة وما تحتويه عن الكون ومصيره , وأن القيامة حدث كوني .

ثم إلى القوى النووية والذرات , والقوى الجاذبية والكهربائية , وعن الثقوب السوداء وهل في أفق الحدث يمكن الخلود ...

وعن علاقة الإنسان بالكون وأنه مسخر فقط للإنسان أم الصدفة (كانت السبب ) , ويتحدث عن مبدأ التسخير كما يسميه , وعن الزمن الفيزيائي والنفسي وارتباطه بالنسبية وميكانيك الكم وعن سهم الزمن ...

ومن قرأ الكتاب فليبدأ رأيه فيه

وما رأيك بالكتب التي تخلط بين العلم والإيمان ؟