من فترة طويلة وأنا أواجه صعوبة في النوم ليلا وأصبت بالأرق كما يبدو! فتذكرت كتاب النوم والأرق للفيلسوف المصري احمد فؤاد الأهواني وهو يتحدث في موضوع عن النوم فيقول " الحق أننا ننام كي نغمض أعيننا عن واقع الحياة بعض الشيء، فالنوم هرب من الواقع." ورغم أنني أتفق معه في هذه النقطة إلا أن المشكلة هي أنني أريد البحث عن الأسباب الشائعة التي تؤدي للأرق؟ حتى يمكن للفرد أن يتخلص منها، فوجدته يقول: " أن أعظم أسباب الأرق هو القلق.!" وربما هذا ما أمر به بالإضافة إلى مشاكل نفسية وفسيولوجية قد يمر بها الشخص. ولكن بالتأكيد هنالك أسباب شائعة أخرى فهل مررت بتجربة الأرق من قبل وما هي الأسباب التي كانت السبب في هذا الأرق ؟
كتاب النوم والأرق: ما هي الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى الأرق؟
أحد الأسباب للإصابة بالأرق هو عدم انتظام ساعات النوم، فهناك أشخاص تجدهم ينامون بالنهار، ثم فجأة يعكسون يومهم الليل نهار والنهار ليل، وأحيانا تجدهم ينامون نوم متقطع، كل هذا له تأثير سلبي جدا، وأرى هذا حتى واضح على وجوههم ومؤثر على تركيزهم، والحل طبعا أن يكون هناك روتين ثابت موعد نوم واستيقاظ يناسب احتياجات كل فرد ليستيقظ بكامل نشاطه
صحيح هذا السبب يحدث معي، بالأخص أن نظام نومي الاعتيادي مبني على السهر، وعندما أقوم بتغييره يومًا لأنام مبكرًا تواجهني هذه المشكلة في البداية، إذا كان لابد منه، ما هي الطريقة الصحيحة لتقليل الفترة التي يستلمني فيها؟
ولكن ماذا لو كان سبب عدم انتظام النوم هو في الأصل نتيجة للأرق وليس العكس؟
فهذا ما حدث من تجربتي، فمن الممكن أن أظل على السرير لأربع ساعات أحاول النوم ولا أستطيع سوى في الثامنة صباحًا مثلًا، فيختل نظام نومي بسبب هذا.
ببساطة ستحتاجين للبحث عن أسباب الأرق، والتي هي محور مساهمة حمدي، ستحتاجين للبحث لديك لأن سبب أرقك سيكون مختلف عن غيرك، فربما يكون سبب نفسي أو عضوي أو عادات خاطئة مثل شرب المنبهات قبل النوم
التعليقات