ربما صادفك في حياتك شخص مفرط الحساسية كصديق أو زميل دراسة ومن سماته هو أنه يتعمق بالأمور أكثر من الأخرين قد تصل إلى وضع نفسه مكان الأخرين ويشعر بما يشعروا رغم أنه ليس طرفا في الموضوع، وسرعة الإثارة والتركيز في كل شيء حوله مما يجعله عرضه للتأثر أكثر من غيره وهذا يأخذنا للصفة الثالثة وهي ردة فعله العاطفية سواء في الأشياء السلبية أو الإيجابية، هذا من وصف مؤلفة الكتاب ميل كولينز، وبنظرة ثانية على هذه الصفات فمن الممكن أن نتقبل ونتعامل مع الشخص مفرط الحساسية لو كان من دائرتنا المقربة ولكن كيف نتعامل مع زميل عمل أو موظف لو كنت مسؤولا عنه؟
كتاب دليل الأفراد مفرطي الحساسية : كصاحب وزميل عمل كيف تتعامل مع موظف مفرط الحساسية؟
إذا كنت صاحب عمل، فأفضل طريقة لإدارة موظف كفؤ مفرط الحساسية هي اكتشاف نقاط قوة هذا الموظف، وتوليته المهام بناء عليها، ومخاطبته من خلال نقاط القوة لتعزيزها، فهذا النوع من الموظفين يكون عادة يتميز بالاعتناء بالتفاصيل والتفكير الدقيق، وهذا يمكن توظيفه والاستفادة منه في مهام عدة.
فأفضل طريقة لإدارة موظف كفؤ مفرط الحساسية هي اكتشاف نقاط قوة هذا الموظف، وتوليته المهام بناء عليها،
هذا ما يجب الوصول إلية من مدير يسعى لتكون بيئة العمل صحية والبحث عن تطوير موظفيه، ومن النقاط الجيدة في طرحك هي اعطاءه المهام بناء على قدراته ونقاط قوته، لأن هذا يغفل عنها البعض ممكن يؤثر سلبا ليس على مفرط الحساسية وحسب ولكن على باقي الفريق. ولكن أترين أنه من الضروري أن يقوم المدير بطريقة ما أن يحسن من تعامل الموظفين الأخرين معه؟ أم يتركهم ولكل موظف الحرية في تعامله معه؟
التعليقات